حراك الريف : عائلة المعتقل السياسي نبيل أحمجيق وهيئة دفاعه تدقان ناقوس الخطر إزاء التدهور الخطير للوضع الصحي لأبنها بسجن وجدة2

الحسيمة، 29 يناير 2021 (ECSAHARAUI)
نبيل أحمجيق: معتقل سياسي على خلفية حراك الريف 

أكد محمد أحمجيق، شقيق المعتقل السياسي في حراك الريف، نبيل أحمجيق، -أكد- أن شقيقه يعاني من تدهور حاد وحرج لحالته الصحية نتيجة الإضراب عن الطعام والشرب لليوم الـ10 بالسجن المحلي 2 بمدينة وجدة الذي يبعد عن مدينة الحسيمة حيث يقطن وعائلته بحوالي 259 كيلومتر. 

وأفاد محمد أحمجيق في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، أن الحالة الصحية لشقيقه نبيل جد حرجة، حيث لا يقوى على الكلام ولا الحركة، ويعاني من آلام حادة على مستوى شرايين دماغه وكذا تقيؤ الدم والإغماء لأكثر من مرتين في اليوم، وإرتفاع في دقات القلب تصل لـ96.

كما أوضح أيضا بأن إدارة السجن وفي ضوء هذا الوضع المقلق والحرج، قد عمدت مؤخرا إلى تقليص الإتصال الهاتفي للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق مع عائلته لمدة لا تتجاوز الأربعة دقائق، واصفا هذا السلوك بشكل من أشكال التضييق على شقيقه الذي يخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام والشرب. 

وأمام هذه الوضعية الصحية الخطيرة التي تنذر بوقوع الأسوأ، ما لم تتحرك المؤسسات المعنية المباشرة بحماية صحة المعتقلين وحقهم المقدس في الحياة، يقول محمد أحمجيق "أننا وكعائلة المعني بالأمر، نحمل المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة لإدارة السجون ومعها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ما قد تؤول إليه الأمور فيما يخص الوضع الصحي للمعتقل السياسي نبيل أحمجيق"

هذا وكانت هيئة الدفاع عن المعتقل السياسي نبيل أحمجيق وباقي رفاقه في قضية حراك الريف، وبعد زيارته له بسجن وجدة في 27 يناير الجاري، قد أصدرت بلاغا صحفيا إثر تنقيله من السجن المحلي بطنجة إلى السجن المحلي بوجدة 2، عبرت من خلاله عن بالغ قلقها جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام الذي تجاوز أسبوعه الأول، وتأكيدها على حق المعتقل في ربط الاتصالات بواسطة هاتف المؤسسة السجنية والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون، ورفضها لحرمانه من هذا الحق تحت أي مبرر .

ودعت إلى تعجيل الإستجابة لمطالب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية لاسيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن، كما نبهت الجهات الإدارية والقضائية المعنية بالملف بضرورة تمتيع المعتقل بكافة الحقوق والضمانات المخولة له بإعتباره معتقلا إحتياطيًا وليس مدانا، لإعتقاله على ذمة قضية لا تزال معروضة أمام أنظار القضاء.

وقد أكدت هيئة الدفاع في ختام البلاغ، تأكيدها على ممارسة دورها الحقوقي في هذا الملف وتجسيد رسالة الدفاع حتي ينال المعتقل السيد نبيل أحمجيق حقوقه القانونية والدستورية وفك الإضراب المفتوح عن الماء والطعام صونا لحقه المقدس في الحياة.

بلاغ هيئة دفاع المعتقل السياسي نبيل أحمجيق.