أنا غوميز المرشحة لرئاسة البرتغال تصف إعلان ترامب بالعمل المهين للقانون الدولي وتنتقد صمت حكومة بلادها إزاءه.

لشبونة، 16 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)

أثارت السيدة آنا غوميز، عضو البرلمان الأوروبي السابقة عن الحزب الاشتراكي، والدبلوماسية والمرشحة المستقلة لرئاسة جمهورية البرتغال، صمت الحكومة البرتغالية تجاه إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية مقابل تطبيع الرباط للعلاقات مع إسرائيل.

جاء ذلك خلال مقابلة القناة الإخبارية المستقلة (tvi24) حيث شككت المتحدثة في صمت الحكومة البرتغالية بشأن ما وصفته بـ"الأعمال المهينة والإزدراء للقانون الدولي، برعاية من قبل ترامب، بين المغرب وإسرائيل، على حساب حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية ".

وإلى ذلك تضيف السيدة غوميز بأن البرتغال قد دافعت فعلا عن حق تقرير المصير لتيمور الشرقية، معربة في ذات السياق عن إستغرابها للسبب وراء غض الطرف عن ذلك لصالح شعب الصحراء الغربية والصمت المطبق عن ما أعلنه ترامب على حساب حق تقرير المصير الصحراويين.   

وكانت المرشحة لرئاسيات البرتغال، قد أشارت إلى تغريدة لها على حسابها الرسمي على منصة تويتر، تساءلت فيها عن أسباب إلتزام البرتغال الصمت بشأن الإصطفاف الذي يرعاه ترامب الآن بين المغرب وإسرائيل بشأن الصحراء الغربية حتى بعد أن أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن حل قضية الصحراء الغربية لا يعتمد على إعتراف فردي للدول، بل يتوقف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي نحن حماة لها"

هذا وفي أختتمت السيدة آنا غوميز حديثها بشأن هذا القرار الأحادي الجانب وغير القانوني، بالقول أن مسألة حقوق الإنسان من جملة الأمور أخرى تظل مسألة أساسية لبلد مثل البرتغال.