بلجيكا : توقيف عناصر خارجين عن القانون محسوبين على النظام المغربي متورطين في الإعتداء على مظاهرة للجالية الصحراوية.

بروكسل، 2 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)

أوقفت اليوم الشرطة البلجيكية مجموعة من العناصر الإجرامية والبلطجية التابعين لجمعيات محسوبة على مؤسسات وأحزاب مغربية كانت تنوي الهجوم على مظاهرة سلمية دعت إليها الجالية الصحراوية ببلجيكا للتنديد بالعدوان العسكري المغربي ضد الشعب الصحراوي في الگرگرات. 

وبحسب مصادر بروكسل ووفق فيديوهات تداولها نشطاء صحراويين على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد أطلقت هذه الجهات الخارجة عن القانون منذ يومين نداءات تحريضية ضد الصحراويين، وهو ما واجهته الأجهزة الأمنية البلجيكية التي كانت بصدد تأمين مظاهرة الجالية الصحراوية المرخص لها من قبل السلطات أمام مقر المفوضية الأوروبية.


ومنذ بداية المظاهرة حاولت تلك العناصر الإجرامية بأعمال بلطجية ضد المتظاهرين وترديد شعارات عنصرية ومحاولة التصادم مع المتظاهرين، مما دفع الشرطة إلى نشر أفرادها في محيط المظاهرة وتوقيف عشرات العناصر المهددة بالمتابعة بتهم نية إرتكاب أعمال الشعب وخلق الفوضى أمام مؤسسات رسمية والعبث بالممتلكات العامة. 



 من جانبه، قال النائب بالبرلمان الأوروبي وعضو المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي ميغيل أوربان، أن بعض العناصر المحسوبة على النظام المغربي حاولت الهجوم على المتظاهرين الصحراويين والمتضامنين معهم بهدف إستفزازهم والتأثير على سير هذه المظاهرة ورسائل الشعب الصحراوي إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الأوروبية.

 وفور إنتهاء المظاهرة، توصل الكونفيدينثيال صحراوي، بعدة أشرطة في فيديو يوثق توقيف الشرطة البلجيكية لمجموعة من الخارجين عن القانون من بينهم إمرأة تابعين لجهات محسوبة على الدولة المغربية حاولوا الإعتداء على المتظاهرين. 

هذا ويشار إلى أن بعض الأحزاب السياسية المغربية وجمعيات محسوبة على بعض المؤسسات المغربية، تشن منذ حوالي أسبوعين حملات تحريضية ضد أفراد الجالية الصحراوية بأوروبا وتترصد أنشطتهم المعتادة في مختلف العواصم قصد التشويش عليها ومنع الصحراويين من أيصال صوتهم إلى العالم والتنديد بالجرائم التي يرتكبها الإحتلال المغربي ضد جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة وداخل السجون.