⭕ مستجدات | في تطور جديد.. جيش الإحتلال المغربي يستعين بسلاح الجو لصد هجمات مقاتلي جيش التحرير الصحراوي.

بئر لحلو، 16 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI


كشفت وزارة الدفاع الوطني اليوم في بيان لها اليوم الأربعاء 16 ديسمبر، أن طيران الحربي التابع للنظام المغربي قد نفذ عمليات قصف يوم الإثنين 14 ديسمبر الجاري، في منطقة أم الدكن بقطاع البكاري دون تحقيق أي نتيجة، وذلك بعد تعرض جحور بذلك القطاع إلى قصف عنيف من قبل وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي التابعة للناحية العسكرية السابعة.


وأشارت الوزارة إلى أنه وعلى الرغم من هذه العملية العسكرية التي أقدم عليها جيش الإحتلال المغربي، ما تزال النظام الاستعماري يواصل منذ قرابة 33 يوما التكتم والصمت بل وإنكار نشوب حرب في الصحراء الغربية بين قواته المتخندقة خلف جدار العار ووحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، والتي ما تزال متواصل إلى حدود هذه اللحظة بحسب البلاغ العسكري الصادر عن المحافظة العسكرية لجيش التحرير الصحراوي. 


وقد أوضح البلاغ العسكري أن القواعد المغربية المتواجدة على طول جدار العار والتي تتعرض بشكل يومي للقصف كانت ترد بكل أسلحتها، قبل أن الإٍستعانة الإثنين الفارط بسلاح الجو دون أن يحقق أية نتيجة، وذلك بعد تعرض جحور قواتها في منطقة أم أدگن لقصف عنيف نفذته وحدات تابعة للناحية العسكرية السابعة.


ويشكل إستعانة جيش الإحتلال المغربي بسلاح الجو تطورا جديدا من شأنه أن يغير قواعد المواجهة ومسار الحرب التي إندلعت منذ 13 ديسمبر، بعد إنهيار وقف إطلاق النار في أعقاب العملية العسكرية التي أقدم عليها الجيش والدرك الحربي المغربيين ضد عشرات المدنيين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون في المنطقة العازلة. 


هذا وفي الوقت الذي يصر فيه المغرب التكتم على القصف الذي تتعرض له قواته والتعتيم على الخسائر في الاوراح والمعدات، جددت وزارة الدفاع الوطني الصحراوي التأكيد على مواصلة وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي عمليات القصف لقواعد وجحور وخنادق ونقاط قوات الاحتلال المغربي المتمركزة طول جدار الذل والعار الذي يفصل بين الاراضي المحررة والمحتلة من الصحراء الغربية.