مسؤول عسكري صحراوي يشدد على أهمية التحضير القتالي للحفاظ على جاهزية القوات المسلحة

تيفاريتي 06 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI



شدد منسق أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي بيدللا محمد إبراهيم على ضرورة إعطاء التدريب والتحضير القتالي"أهمية قصوى"بغية الحفاظ على الجاهزية القتالية لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تحسبا لأي طارئ فضلا عن ضرورة الالتزام بمنتهى الحيطة والحذر، حماية لسلامة وأمن الحدود والأراضي المحررة.

وقال بيدللا محمد إبراهيم الذي يشرع في زيارة عمل وتفتيش الى الناحية العسكرية الثانية، أن مهمة الحفاظ على الجاهزية العملياتية والقتالية الرفيعة المستوى هي رهن التقيد الدقيق بالتنفيذ السليم والصارم لبرامج وخطط وزارة الدفاع الوطني وقرارات هيئة الأركان العامة للجيش.

المسؤول العسكري أكد على توجيهات وتعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة وقرارات هيئة الأركان العامة بأهمية إجراء التمارين التكتيكية والبيانية والتي يتعين أن تكون شاهدا على مدى إستيعاب الأفراد بقواتنا المسلحة لكل المعلومات والمعارف والفنون العسكرية ومدى تحكمهم في منظومات الأسلحة تحسبا لأي طاريء.

من جانب أخر، وخلال إجتماعه بقيادة وإطارات ومقاتلي الناحية الثانية، ذكر منسق الأركان بما أوكل من مهام رئيسية لهذا القطاع، تماشيا مع الأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها القطاع العملياتي التفاريتي المحرر وبضرورة مضاعفة الجهود لحماية التراب الوطني من كل المخاطر، ليس فقط مهمة الدفاع عن أمن وسيادة الأراضي المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بل أيضا السهر على تأمين وحماية التراب الوطني من كل المخاطر خاصة المخدرات والجريمة المنظمة.

هذا وقد إستعرض مرفوقا بقائد الناحية العسكرية الثانية حمة مالو كتائب وفيالق الناحية قبل أن يتفقد الأسلحة والآليات العسكرية، في إطار هذه الجولة التفتيشية التي تأتي في وقت أكدت فيه جبهة البوليساريو ردًا على قرار مجلس الأمن الأخير "أن عدم إتخاذ أي إجراءات لإجبار دولة الاحتلال المغربي على إنهاء إحتلالها غير الشرعي لأجزاء من الصحراء الغربية لم يترك لنا أي خيار سوى تصعيد كفاحنا التحرري الوطني وإستخدام جميع الوسائل المشروعة لتمكين شعبنا من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال" محملة دولة الاحتلال كامل المسؤولية عما قد ينجم عن تصرفاتها الخطيرة من عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة بأسرها.