حزب سياسي فرنسي ينتقد تواطؤ باريس مع الرباط في زعزعة الأمن والإستقرار في الصحراء الغربية.

باريس، 11 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI) 

الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون (وكالات)

أعرب اليوم الحزب الشيوعي الفرنسي عن تضامنه الكامل مع الشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو التي تواصل العمل من أجل الديمقراطية واحترام القانون والسلام في الصحراء الغربية، الإقليم الخاضع للإحتلال العسكري المغربي منذ خريف عام 1975.


الحزب الشيوعي الفرنسي وفي بيان صحفي هذا اليوم الأربعاء 11 نوفمبر، أشار إلى أن سماع أصوات الأحذية الجيش مرة أخرى في الصحراء الغربية المحتلة من قبل المغرب، عقب حشدت الرباط لقواتها على الحدود الموريتانية الصحراوية بهدف السيطرة بالقوة على الجزء الواقع من الگرگرات في المنطقة العازلة الخاضعة تحت لمسؤولية الأمم المتحدة.


وأردف البيان أن هذه العملية الخطيرة تم تنفيذها هذه العملية بموافقة من فرنسا التي تسعى إلى تعزيز التوسع المغربي في إنتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بعد أن أعاقت (باريس) عمل بعثات السلام الأممية وشجعت حلفاءها على فتح قنصليات في العيون وإنتهاك قرارات محكمة العدل الأوروبية بشأن الإتفاقيات التجارية.


وإلى ذلك يضيف البيان "أنه وفي الوقت الذي تتظاهر حكومة إيمانويل ماكرون بالتمسك بالشرعية الدولية في أماكن عدة من العالم، تعمل دون هوادة على نسف إتفاق وقف إطلاق النار الساري بين جبهة البوليساريو والمغرب وتشجع التمرد والضم ونهب ثروات في الصحراء الغربية.


من جانب أخرى قال الحزب الشيوعي الفرنسي، بينما نحيي الذكرى الـ10 لمجزرة أكديم إزيك، تتزايد التقارير التي تحذر من الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل قوة الإحتلال في الأراضي المحتلة.


هذا وطالب الحزب من الحكومة الفرنسية التدخل لوضع حد لهذا التصعيد الخطير من خلال العمل الإسراع لتنظيم إستفتاء تقرير المصير الذي أمرت به الأمم المتحدة لأن لا سبيل أخر دونه لتحقيق للسلام، مشددا أن فرض قانون الأقوى يؤجج العنف والإحباط والإستياء والمعاناة.