🚨 ورد الآن | بعد ثلاث أيام من الهجمات العنيفة للجيش الصحراوي قوات الإحتلال المغربي تتراجع نحو المناطق الحضرية

الطنطان، 15 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)

أكد قبل قليل مصدر مطلع أن مجموعات من الجيش المغربي قد إنسحبت اليوم من الثكنات والقواعد العسكرية المحاذية لجدار العار المغربي في الصحراء الغربية، متجهة نحو المناطق الحضرية قصد الإختباء من الهجمات التي شرع في تنفيذها الجيش الصحراوي منذ يوم الجمعة على طول الجدار 

المصدر ذاته أضاف بأن مركبات وشاحنات تابعة للقوات الإحتلال مغربية لجئت منذ الساعات الأولى إلى مدينة الطنطان جنوب المغرب، فيما ماتزال أفواج أخرى قادمة من بلدة تلمزون الواقعة شرق المدينة بحوالي 27 كلم.

في مقابل ذلك، أظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على منصة فيسبوك، إنتشار كثيف هذا اليوم لمركبات حربية عسكرية تابعة للقوات المغربية في شوارع مدينة الطنطان، قيل أنها قادمة من الثكنات العسكرية والقواعد العسكرية في جدار العار الذي يقسم الصحراء الغربية.

هذا وبالتزامن مع هذا التطور، ماتزال المواجهة العسكرية مستمرة في يومها الثالث، حيث تحدثت عدة مصادر موثوقة، أن الجيش الصحراوي شن هجوما وصف بالكثير للغاية ضد قواعد ونقاط قوات الإحتلال المغربي في منطقة السبطي بقاطع أم لگطى شمال شرقي الصحراء الغربية.

ويبقى جدير بالذكر أن المواجهات العسكرية الدائرة حاليا على طول جدار العار، إندلعت فجر يوم الجمعة 13 نوفمبر، بعد نسف الإحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق، من خلال عملية عسكرية قامت بها قواته المسلحة ضد المدنيين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي أمام الثغرة غير الشرعية في الگرگرات.