الرباط، 11 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
قالت جريدة القدس العربي أن الأمم المتحدة قد طلبت من إسبانيا الإستعداد لإستقبال موظفي بعثة المينورسو على أراضيها في حال إندلاع مواجهات عسكرية بين الجيشين الصحراوي والمغربي في منطقة الگرگرات في الجنوب الغربي الصحراء الغربية
وأوردت الصحفية أن مراسلها المغربي حسين مجدوبي، قد توصل من مصادر وصفها بالرفيعة أن الأمم المتحدة قد طلبت من الحكومة الإسبانية الإستعداد لإستقبال موظفي المينورسو على أراضيها في حال إندلعت الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو.
ذات المصدر أضاف أيضا أن الوجهة المحددة لإستقبال موظفي المينورسو ستكون هي جزر الكناري بإعتبارها المنطقة الإسبانية التي تقع جغرافيا على مقربة من الصحراء الغربية.
ويشار إلى منطقة جزر الكناري كانت الوجهة الأولى في وقت سابق للمكون المدني العامل في بعثة المينورسو عقب قرار المغرب طرده كرد على ما إعتبرته الرباط تصريحات إستفزازية بعد وصف الأمين العام لها بقوة الإحتلال خلال ندوة صحفية نشطها في مخيمات اللاجئين الصحراويين في أعقاب زيارة قادته إلى الأراضي المحررة والمخيمات قبل إنتهاء ولايته على رأس المنظمة.
هذا وتأتي المعلومات التي أوردتها صحفية القدس العربي، في وقت تشهد فيه الصحراء الغربية توترا غير مسبوق يهدد بشكل كبير إتفاق وقف إطلاق، بعد إعلان جبهة البوليساريو حالة الطوارئ عقب رصدها لتحركات مكثفة لحشود من القوات المغربية خلال اليومين السابقين في مواجهة المدنيين الصحراويين العزل المحتجين أمام الثغرة غير الشرعية بمنطقة الگرگرات، أمام مرأى ومسمع من بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) التي لم توقف المغرب عن الإستمرار في هذا الإنتهاك.
هذه الخطوة تلتها مجموعة من الإجراءات منها إعلان حالة تأهب في كل النواحي العسكرية للجيش الصحراوي، إتبعته موريتانيا هي الأخرى بزيارة لأحد جنرالاتها لمدينة أنواذيبو ونشر للقوات العسكري ورفع حالة التأهب على خط الحدود على مستوى لگويرة وبلنوار.
