تواصل الإشتباكات العسكرية على طول جدار العار المغربي في الصحراء الغربية بعد 29 سنة من الهدنة.

الگرگرات، 14 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI) 


شهدت الـ24 ساعة الماضية إشتباكات بين قوات الاحتلال المغربية والجيش الصحراوي بعد 29 سنة من إتفاق وقف إطلاق النار، وقد تجدد العمليات العسكرية بعد إقتحام قوات الاحتلال المغربي لجدار العار في الگرگرات جنوب غرب الصحراء الغربية للهجوم على متظاهرين سلميين صحراويين هناك أمام الثغرة غير القانونية. 

وقد شن جيش التحرير الصحراوي هجوما من خلال خمسة أفواج عسكرية بالمدفعية الثقيلة، ودمر مواقع عسكرية مغربية على طول الجدار العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية،  مخلفا خسائر كبيرة في الارواح والمعدات في صفوف قوات الإحتلال، فيما لم تسجل لحدود الساعة خسائر بشرية في صفوف الجيش الصحراوي.

العمليات العسكرية التي قادها الجيش الصحراوي دفاعا عن النفس وفي إطار حق الرد، أدى إلى تراجع قوات الاحتلال المغربية مع تصاعد الاشتباكات ونشر تعزيزات عسكرية في مناطق متفرقة من المحبس شمالا إلى الكركرات في أقصى جنوب الصحراء الغربية.


وقال بيان لوزارة الدفاع الصحراوية، أن المغرب قوات الإحتلال المغربي قد تقدمت في الساعات الأولى من فجر اليوم خلف جدار العار منتهكا بذلك وقف إطلاق النار المعمول به منذ عام 1991 بنية الإلتفاف على منطقة الگرگرات إلى الحدود مع موريتانيا وتشييد جدار آخر لصد أي هجوم يشنه الجيش الصحراوي. 

وكانت قوات الإحتلال المغربي قد حاولت إختراق المناطق المحررة من خلال 3 ثغرات غير شرعية قام بها صباح الجمعة في جدار العار، في انتهاك جديد صارخ لوقف إطلاق النار وشروطه، الشيء الذي أعطى الضوء الأخضر لجبهة البوليساريو للرد على هذا الإستفزاز الذي سبق وأن حذرت منه في عدة مناسبات.