رئيس أركان الجيش الجزائري : الدفاع عن أمن وإستقرار البلاد مسؤولية كل الجزائريين.

الجزائر، 11 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)



أكد اليوم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن الجزائر وصون سيادتها هو قضية الجميع السلطات الرسمية كما الشعب أيضا، مضيفا أنه ومثلما كان تحرير الوطن وإسترجاع سيادته وإستقلاله من براثن المستعمر الغاشم ومثلما كان قهر الإرهاب الهمجي الدموي قضية تجند في سبيلها كل الشرفاء من ابناء الجزائر، فإن حماية هذه المكتسبات هي أيضا مسؤولية الجميع.


جاء ذلك خلال إشرافه على إنطلاقة أشغال ملتقى حول دور الإعلام في مواجهة المخططات العدائية لإستهداف الجزائر، بحسب ما أفاد به بيان وزارة الدفاع الوطني. أين شدد على ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها والتنسيق للتصدي لكافة المتغيرات المتسارعة على غرار ثورة المعلومات والإتصالات الحديثة الراهنة. 


ويعد إختيار مديرية الإتصال والإعلام والتوجيه تنظيم المنتدى في النادي الوطني للجيش وتحت "دور الإعلام في رص وتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة المخططات العدائية لإستهداف الحزائر" رسالة قوية من هيئة الأركان الجزائرية إلى كل المتربصين بأمنها وإستقرارها، سيما على الحدود الشمالية الشرقية ثم الغربية والجنوبية الغربية التي تعيش على وقع تحركات عسكرية مشبوهة. 


ويشار إلى أن الجيش الجزائري أصبح بعد التصويت لصالح تعديل الدستور قادر على التدخل خارج حدود البلاد لمواجهة أي خطر يهدد أمنها وإستقرارها أو يهدد الأمن والإستقرار الدوليين، وفق ما أكده وزير خارجيتها في تصريح عشية التصويت على التعديل.


 يبقى جدير بالذكر أن الوضع الأمني في منطقة شمال أفريقيا يواجه تحديات أمنية كبيرة في ليبيا وإضطراب الوضع في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة إلى التصعيد الاخير الحاصل في منطقة القرارات بعد رصد تحركات مشبوهة من قبل قوات مغربية في تجاه المتظاهرين المدنيين في منطقة الگرگرات أقصى جنوب غرب الصحراء الغربية، مما أدى إلى إعلان الطوارئ من قبل جبهة البوليساريو وحالة التأهب من قبل الجيش الموريتاني تحسبا لأي عملية قد يقودها الجيش المغربي خلف جدار العار.