بئر لحلو، 16 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)
تواصل وحدات جيش الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هجومها على مواقع قوات الإحتلال المغربي على طول الجدار، والتشابك المسلح الذي بلغ يومه الرابع منذ أن أقدم الإحتلال المغربي على نسف إتفاق وقف إطلاق النار وتدشين مرحلة جديد النزاع في الصحراء الغربية.
وقال مصدر مطلع، أن هجمات الجيش الشعبي بدأت اليوم في الساعات الأولى، حيث أنطلقت على طول الجدار بدء من المحبس وصولا إلى أوسرد، خلفت خسائر كبيرة في منطقتي تيفاريتي والمحبس، ستم تقديم تفاصيل عنها في البيان العسكري الرابع لوزارة الدفاع الصحراوية مساء اليوم.
وكانت عمليات القصف التي في الأيام الثلاث الماضي، قد خلفت مصرع جنود وإصابات وفرار لفرق من قوات الإحتلال من قواعدها، ما تزال دولة الإحتلال تتكتم عنهم.
من جانب آخر، وبعد مرور ثلاث أيام من الاشتباكات العسكرية، أقرت وكالة الأبناء المغربية الرسمية لأول مرة في تقرير من فقرتين وغير منسجم، أن قواتها المتمركزة وراء جدار العار قد تعرضت للقصف من الجيش الصحراوي وأنكرت حدوث خسائر مادي وبشرية قبل أن تعمد إلى حذفه من واجهت الموقع.
وبعد إندلاع الإشتباكات المسلحة من جديدة في الصحراء الغربية، أعلنت القيادة العليا لجبهة البوليساريو عن إعلان الحرب، فيما أكد الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق، أن الحرب لن تتوقف في الصحراء الغربية إلا بتحديد موعد الاستفتاء
هذا وبحسب قيادة أركان الجيش، فإن المعارك ما تزال متواصلة على طول جدار العار.
