سلطات الإحتلال المغربي تواصل سياسة التمييز والعنصرية ضد الصحراويين وحرمانهم من حقهم في الشغل.

العيون، 27 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)

أفادت عائلة أباعلي من مدينة العيون المحتلة، أن سلطات الإحتلال المغربي قد أقدمت على إقصاء أبنتهم الشابة الرباب أباعلي، من مباراة التوظيف في مهنة ''ممرض''، لمرتين على التوالي خلال هذه السنة، وذلك إنتقاما من أفراد عائلاتها خاصة المدافعين عن حقوق الإنسان وضحايا الإختطاف القسري مينة أباعلي وأمباركة علينا أباعلي.


وقالت السيدة مينة أباعلي، أن قرار إقصاء إبنة شقيقها وبحسب ما أكدته مصادر رسمية مغربية لعائلتها، يعود للروابط العائلية بين المعنية وشقيقات والدها، مشيرة في هذا الصدد أن الشابة الرباب أباعلي، قد حققت أعلى معدل على مستوى المترشحين في الاختبار الكتابي، قبل أن تتعمد السلطات المغربي إقصائها عن قصد في الإختبار الشفوي بتاريخ 10 نوفمبر، على الرغم من أن الإختبار غير إقصائي، بحسب إفادة مدير مركز الاختبار.


وإلى ذلك تضيف العائلة، أن السلطات المغربية ولتبرير خطتها العنصرية ضد المواطنين الصحراويين في المدن المحتلة، تعمدت إدراج أسئلة لا علاقة لها بتخصص الطب، على غرار سرد ما جاء في خطاب ملك المغرب في 6 نوفمبر الماضي، وهو ما يثبت النية المبينة للإنتقام من أفراد العائلة المعروفين بنضالهم وتشبثهم بالدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقري المصير والاستقلال.


ويشار إلى أن هذه المرة الثانية على التوالي تتعرض فيها الشابة الصحراوية الرباب أباعلي، للإقصاء في مباريات التوظيف، حيث سبق لها وأن إجتازت مباراة التوظيف في مهنة ''طبيب'' وجرى إقصائها بنفس الحجج والطريقة العنصرية التي تمارسها سلطات الإحتلال المغربي في حق عموم الصحراويين في المدن المحتلة.