أبي بشراي البشير : نطمئن العالم بأن الشعب الصحراوي سيخوض هذه الصفحة الجديدة من نضاله بنفس النظافة والرزانة والإطار القانوني المشهود له.

بروكسل، 16 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)



أكد، الأخ أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أن الشعب الصحراوي سيخوض هذه الصفحة الجديدة من نضاله الشرعي التي بدأت في 13 نوفمبر من الكركرات، بنفس النظافة والرزانة والإطار القانوني، مثلما هو مشهود له منذ بداية كفاحه من أجل تحرير الصحراء الغربية ضد الاستعمار الإسباني وبعده الإحتلال المغربي.


السفير الصحراوي، وفي تصريح صحفي، قال ''نطمئن العالم بأن الشعب الصحراوي سيخوض بالنفس النظافة والرزانة والإطار القانوني المشهود له بها، هذه الصفحة الجديدة من نضاله الشرعي التي بدأت من الكركرات عقب نسف الإحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار من خلال العملية والهجوم العسكريين ضد المدنيين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي أمام الثغرة غير الشرعية في جدار العار جنوب غرب الصحراء الغربية'' 


وأشار أبي بشراي، أنه ومنذ إندلاع الاشتباكات المسلحة في الكركرات وعلى طول جدار العار المغربي في الصحراء الغربية، تزايدت رغبة الشباب الصحراوي للالتحاق بالصفوف الأمامية لجيش التحرير الصحراوي، مضيفا أن البعثات الصحراوية في أوروبا تستقبل مئات المكالمات الهاتفية من أعضاء وشباب الجالية الصحراوية من أجل الالتحاق والالتحام مع شعبه في هذا الظرف المفصلي من تاريخ المقاومة الصحراوية.


كما شدد أيضا على أن الشعب الصحراوي ومنذ بداية مسيرته الكفاحية تحكمه مبادئ واضحة فيما يخص نظافة أساليب النضال، وبأن جبهة البوليساريو ومنذ قيامها إلى الآن كحركة تحرير وطنية، ظلت تناضل في الإطار القانوني وضمن حدود الإقليم المعترف به دوليا كإقليم غير محكوم ذاتيا وبصدد عملية تصفية الإستعمار، مضيفا في هذا الصدد أن البوليساريو لم تلجأ أبدا إلى الأعمال الخارجة عن القانون، حتى في زمن السبعينات حيث كانت هناك موجة أعمال إرهابية تقوم بها بعض الحركات المحسوبة على الجناح التحرري.


وفيما يخص الأوضاع الحالية على الأرض، ذكر المسؤول الصحراوي أنه ومنذ يوم الجمعة 13 نوفمبر، التاريخ الذي دق فيه الإحتلال المغربي فعليا أخر مسمار في نعش التسوية الأممية الأفريقية في الصحراء الغربية بعد أن إغتالها سياسيا في وقت سابق بالتراجع عن تنظيم أستفتاء تقرير المصير، بدأت الحرب بالفعل ومتواصلة في يومها الثالث مشيرا إلى أن هناك ثلاث بيانات عسكرية لوزارة الدفاع الصحراوية تشير إلى النقاط التي تم فيها مهاجمة قوات نظام الإحتلال المغربي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة لأنه هو من زج عن قصد ووعي بالمنطقة في أتون هذه المرحلة الجديدة إلى جانب الأمم المتحدة التي إنتظرها الشعب الصحراوي ثلاثين سنة لتنظيم الاستفتاء ولم تتقدم قيد أنملة في تنفيذ مأموريتها كما يجب، ومثل ما تم الإتفاق عليها مع المغرب.