🚨 ورد الآن | قوات الإحتلال تبدأ حملة مداهمات واسعة لمنازل الصحراويين بمدينة العيون المحتلة.

العيون المحتلة، 14 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI


أكد مصدر مطلع من مدينة العيون المحتلة، لـ''الكونفيدينثيال صحراوي'' أن دولة الإحتلال المغربي استقدمت فرق تدخل خاصة من داخل المغرب، قصد شن حملات إعتقالات أستهدفت منازل عائلات صحراوية ويتعلق الأمر ب (أهل بلعمش، مولاي الإسماعيلي، المجاهد، كازيزا، وأهل حمينها).


المصدر نفسه أكد أن عمليات المداهمات قد جرت صباح هذا اليوم، حيث الفرق الخاصة المدججة بالأسلحة القوة لمداهمة منزال الصحراويين، بهدف اعتقال أبنائها، وذلك في حملة ترهيب شعواء شرعت في تنفيذها اليوم، بهدف لفت الأنظار عن ما يجري في منطقة الكركرات وعلى طول جدار العار، حيث تتواصل المواجهات العسكرية والخسائر في الارواح والمعدات التي تكبدتها قوات الإحتلال جراء الهجمات العسكرية التي شنها الجيش الصحراوي. 



من جهتها، أفادت شبكة النشطاء الإخبارية من مدينة العيون المحتلة، أن أجهزة الأمن المغربية قد إختطفت يوم أمس الشاب الصحراوي أحمد بدي محمد فاضل الكركار، حيث من المتوقع أن يحال إلى أمام المحكمة يوم غد الإثنين، وفق ما أكده مصدر مقرب، دون الكشف عن التهم الموجهة إليه.



وفي سياق متصل أكد مصدر حقوقي من العيون المحتلة، أن نظام الإحتلال المغربي قد بدأ بالفعل في حملة ترهيب ضد المناضلين والنشطاء الصحراويين وعموم المدنيين العزل في المدن المحتلة، مضيفا أنه سيتبعها بتغطية إعلامية والتضليل للظهور بوجه البطل أمام رأيه العام، قصد التغطية على الخسائر في المعدات والأرواح التي بدأت تظهر تدريجيا وفشله الذريع في صد هجمات مقاتلي جيش التحرير الصحراوي المتواصلة ليومها الثالث على طول جدار العار.


وإلى ذلك، ما تزال العمليات العسكرية على طول جدار العار، متواصلة منذ أن إندلعت فجر يوم الجمعة 13 نوفمبر، بعد نسف الإحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق، من خلال عملية عسكرية قامت بها قواته المسلحة ضد المدنيين الصحراويين الذين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي أمام الثغرة غير الشرعية في الگرگرات.