أبي بشراي البشير : الجيش الصحراوي لن يتردد في الرد على أي مساس بالمدنيين الصحراويين في الكركرات.

بروكسيل، 10 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)

أبي بشراي البشير : عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي 


جدد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، التأكيد على الموقف الذي عبر عنه الرئيس إبراهيم غالي، بالرد على المساس بأي مدني في منطقة الكركرات أو أية نقطة في جدار العار من قبل الإحتلال المغربي، في إطار الدفاع عن سلامة المواطنين وحمايتهم.


وحذر السفير الصحراوي في حديثه لقناة فرانس24 الناطقة العربية مساء اليوم، النظام المغربي من محاولة تكرار النفس حماقة 1975 لإن ذلك سيكلف المغرب كثيرا كما كلفه في وقت سابق، مضيفا أن جبهة البوليساريو ترفض الآن وغدا وفي أي وقت كان كل المحاولات الرامية إلى مصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير الذي يضمنه القانون الدولي.


وحول موضوع الكركرات، أكد المسؤول الصحراوي أن ما يجري هناك هو مظاهرات سلمية قادتها فعاليات المجتمع المدني بشكل عفوي للتنديد بفشل الأمم المتحدة عبر بعثتها في تنفيذ الحد الأدنى من مهمتها الأصلية وفي حماية المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة والموارد الطبيعية من الاستغلال غير الشرعي، وكذا للتنديد بالثغرة القانونية التي أحدثها النظام المغرب من طرف واحد في جدار العار، أمام مرأى البعثة.


وفي ذات السياق قال المتحدث، أن الثغرة غير القانونية في الكركرات، تختزل الإحتلال وخرقه لإتفاق وقف إطلاق النار الهش والذي كان على حافة الإنهيار سنة 2016 بعد محاولة المغرب تجاوز الجدار بحجة شق طريق في المنطقة العازلة والأراضي المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية، مذكرا في معرض حديثه أن الثغرة غير القانونية التي يدعي الجيش المغربي أنها معبر تجاري دولي لم تكن موجود خلال توقيع إتفاق وقف إطلاق ولا في الإتفافيات التي عقبت ذلك. 


من جانب أخر إنتقد السفير أبي بشراي البشير، بعثة الأمم المتحدة بسبب فشلها تنفيذ مهمتها الأصلية التي أستحدثت من أجلها والمتمثلة في تنظيم إستفتاء تقرير المصير وانحرافها إلى رعاية مصالح الإحتلال المغربي من خلال الاهتمام بتيسير التجارة كشرطة مرور عند الثغرة غير القانونية في الكركرات.