بعد صمت لـ3 أيام ''وكالة الأنباء المغربية'' تُقِرُ بتعرض قوات محمد السادس للقصف وتقدم معلومات مضللة عن خسائرها في الأرواح والمعدات.

الرباط، 15 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI



أقرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بعد مرور ثلاث أيام على الاشتباكات العسكرية الدائرة منط يوم الجمعة في منطقة الكركرات وعلى طول جدار العار، بتعرض قواتها المتخندقة هناك للقصف من قبل الجيش الصحراوي منذ فجر يوم الجمعة 13 نوفمبر، عقب نسف المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار. 


الوكالة ونقلا عن ما أسمته منتدى ''القوات المسلحة الملكية-المغرب'' على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إعتمدته في ظل غياب بيان رسمي من هيئة أركان الجيش، زعمت في تقرير من فقرتين ''أن قواتها قد ردت على إطلاق النيران من طرف الجيش الصحراوي على طول جدار العار''.


وأضافت الوكالة المخزنية، أنه ومنذ 13 نونبر 2020، يشن الجيش الصحراوي هجمات على طول الجدار ''دون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف قوات الرباط''، وهو ما يفنده البيانات العسكرية الثلاث لوزارة الدفاع الوطني والصور الملتقطة للمعارك وكذا تصريحات عائلات بعض الجنود المغاربة التي أكدت مصرع أبنائها في الكركرات والمحبس.


إلى ذلك تضيف وكالة الرباط، في إطار حملة التضليل أن قواتها وتنفيذا لأوامر بعدم التساهل مع أي إستفزاز من هذا النوع، ردت على القصف، والإدعاء بتدمير آلية لحمل الأسلحة شرق الجدار بمنطقة المحبس وهو ما فندته البيانات العسكرية لوزارة الدفاع الصحراوية الصادرة في يومها.


صورة لهجمات الجيش الصحراوي قرب جدار العار شمال غرب الصحراء الغربية


وخلافا لهذا التقرير المضلل، رصد ''الكونفيدينثيال صحراوي''، ردود أفعال على مواقع التواصل الإجتماعي تفيد أن الهجمات العسكرية التي نفذها الجيش الصحراوي يوم أمس في الكركرات وعلى طول جدار العار المغربي، قد أسفر عن مصرع أربعة جنود في صفوف الجيش المغربي، كحصيلة أولية مؤكدة.


وقد أظهرت ردود الأفعال، أن إثنين ممن لقوا مصرعهم في صفوف القوات المغربية يقيمون في مدينة السمارة، فيما تحصلت أيضا على إسم أحد الضحايا الذين سقطوا من منطقة الكركرات ويتعلق الأمر بشاب يدعى ''أنور جمعاوي'' يقيم بأحد المناطق الشعبية تدعى ''القرية'' تابعة لمدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط.