⭕️ عاجل | تزايد وتيرة المظاهرات السلمية أمام جدار العار المغربي المنددة بفشل الأمم المتحدة في إنهاء إحتلال الصحراء الغربية.

أوسرد، 01  نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)



إحتشد ظهر اليوم، الأحد عشرات المواطنين الصحراويين في مظاهرة سلمية قرب جدار العار المغربي في منطقة تاذرورت بأوسرد المحررة، ضمن سلسلة المظاهرات التي أطلقتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي، ضد صمت بعثة المينورسو إزاء الإنتهاكات المتكررة التي يقوم بها الإحتلال المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار في جدار العار. 


المتظاهرون رفعوا مجموعة من الشعارات تعبر عن رفض إستمرار الإحتلال المغربي لأجزاء من أراضي بلدهم، وعن فقدانهم الأمل في الأمم المتحدة التي فشلت طيلة الـ29 من تواجدها في الإقليم  الإيفاء بوعودها فيما يخص تنفيذ خطة التسوية وتنظيم إستفتاء حر عادل ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقهم غير القابل للتصرف أو للتقادم في تقرير المصير والإستقلال.



وقال أحد المتظاهرين أن بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية، لم تلتزم قط في تنفيذ ولايتها في مراقبة إحترام إتفاق وقف إطلاق النار ولا في ضمان الحماية للمدنيين من القمع الممنهج  والموارد الطبيعية التي تتعرض للإستغلال غير القانوني من قبل الإحتلال المغربي.


كما شدد على الضرورة الملحة في تصحيح الأمم المتحدة لأخطائها في الصحراء الغربية، بدء بحماية المواطنين الصحراويين في الأراضي المحتلة ووقف نهب الثروات وكذا إدانة الإنتهاكات المغربية لإتفاق وقف إطلاق النار ووضع حد لها، ثم الإسراع في تنظيم الإستفتاء الموعود لوضع حد للمعاناة التي سببها للشعب الصحراوي منذ العام 1975.


هذا ويشار إلى فعاليات المجتمع المدني الصحراوي قد أطلقت منذ ثلاث أسابيع سلسلة من الظاهرات السلمية أمام مراكز بعثة المينورسو المتواجدة في الأراضي المحررة، للتنديد بتواطؤ البعثة مع الإحتلال المغربي وصمتها تجاه إنتهاكات حقوق الانسان في الأراضي المحتلة وخرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق والإتفاق العسكري رقم1 بفتحه لثغرات في جدار العار، أخرها الثغرة المتواجدة في منطقة الگرگرات التي تشهد هي الأخرى مخيماً إحتجاجا منذ 12 يوما للمطالبة بإغلاق تلك الثغرة غير القانونية.