كينيا تنتقد إصرار أطراف داخل مجلس الأمن وأخرى إقليمية على عرقلة المساعي الإفريقية-الأممية لإنهاء إحتلال الصحراء الغربية.

الجزائر، 01 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)


إنتقد سفير جمهورية كينيا لدى الجزائر، بيترا كاتانا أنجــول، مواصلة بعض الأطراف في مجلس الأمن ممارسة الضغط من داخل هذه الهيئة لتقويض عملية التسوية التي أقترحها مجلس الأمن وقبل بها طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب، وكذا المماطلات واللامبالاة من بعض القوى الإقليمية وأخرى غربية التي تعمل على عرقلة المساعي الإفريقية والأممية.

 السفير الكيني وفي مقابلة صحفية مع يومية "الفجر أونلاين" أكد أن موقف بلاده واضح وثابت تجاه قضية الصحراء الغربية ونابع من قرارات الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بإعتبارها أخر دولة مستعمرة في إفريقيا مدرجة على جدول أعمال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بالمسائل السياسية وتصفية الإستعمار. 

كما شدد أيضا على "الحق الثابت وغير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في ممارسة سيادته الكاملة على أراضيه الوطنية وفي تقرير المصير عبر إجراء إستفتاء شعبي عادل ونزيه" كما هو منصوص عليه في مختلف القرارت الأممية ذات الصلة.

وفيما يخص دور الجزائر في إنهاء النزاعات على مستوى القارة الإفريقية، قال الدبلوماسي الكيني، بأن الجزائر معروفة إفريقيًا ودوليًا أنها تنتهج سياسات حكيمة في حل النزاعات والصراعات وإنهاء الحروب، كعدم التدخل في شؤون الغير وتغليب لغة العقل والحوار، وهي سياسات تشبه تلك التي تتخذها كينيا دوليًا. 

كما أشار أيضا أن هناك تفاهم وتقارب كبير في السياسية الخارجية بين الجزائر وكينيا، وعلاقات ودية قوية قد تجسد ذلك حين تقدمت كينيا للترشح لرئاسة مجلس الأمن كعضو غير دائم لدول إفريقيا رفقة كل من تونس ونيجيريا.