إمارة ليختنشتاين تدعو الدول الأطراف في الأمم المتحدة للعمل بحسن نية مع المنظمة للوفاء بوعد تقرير المصير في الصحراء الغربية.

نيويورك، 17 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI


طالب الممثل الدائم ليختنشتاين لدى الأمم المتحدة، جورج سباربر ، من كل الدول العمل "بحسن نية" مع الأمم المتحدة للوفاء بوعد تقرير المصير في الصحراء الغربية، معتبرة التأخير لأكثر من عام في تعيين مبعوث شخصي جديد في الأراضي الصحراوية المحتلة، أمر غير مقبول.

وأضاف المتحدث خلال النقاش العام المشترك للجنة الشؤون السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التي بدأ عملها يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، قائلا أن بلاده "تظل على إستعداد للعمل مع جميع الدول التي تسعى إلى حل دائم للنزاعات، وإنهاء الاستعمار، وتحقيق تقرير المصير"، مذكرا في الصدد أن ليختنشتاين "التزمت منذ فترة طويلة بالدفاع عن مبدأ تقرير المصير ، وهو موضوع مبادرتها الأولى في الأمم المتحدة ".

وشدد جورج سباربر، أن تقرير المصير يظل حقًا أساسيًا للشعوب لتحديد وضعها السياسي بحرية، والتمتع الكامل بحقوق الإنسان الخاصة بها، والسعي لتحقيق تطلعاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مضيفًا في ذات السياق إنه وفي الوقت الذي يغيب ممثلو الأقاليم غير المحكومة ذاتيًا، ربما يكون من واجبنا أكثر أن نفكر في أفضل السبل لمساعدتهم على ممارسة حقهم في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه  إعلان العلاقات الودية بين الدول.

من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن عام 2020 يصادف العام الأخير من العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار، وتحقيقا لهذه الغاية، "يجب أن تكون عملية صنع القرار الحر للشعوب هي الوسيلة والهدف الرئيسي من مشروعنا.

هذا ويشار إلى أن قضية الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا، يحتلها المغرب منذ عام 1975،بدعم من فرنسا، ومسجلة منذ عام 1966 في قائمة الأقاليم غير المحكومة ذاتيا، منا يؤهلها لتطبيق القرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.