⭕️ عاجل | الناطق بإسم الحكومة يؤكد أن الشعب الصحراوي لا يبقى مكتوف الأيدي أمام تقاعس المنتظم الدولي في إنهاء الإحتلال

الشهيد الحافظ، 28 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)

أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد حمادة سلمى الداف أن الشعب الصحراوي لن يبقى مكتوف الأيدي أمام تقاعس المنتظم الدولي عن الايفاء بمسؤولياته في إنهاء الإحتلال المغربي لإجراء من الصحراء الغربية، مضيفاً أن القيادة الصحراوية لا ترى أي أفق في عملية التسوية للقضية الصحراوية التي تشرف عليه الأمم المتحدة " . 

وأضاف المسؤول الصحراوي قائلا في تصريح لوسائل الإعلام، بأن ثلاثين سنة دون التوصل إلى الحل تكفي،  وأن هذه المرحلة تتطلب إستعداد شامل في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن تطبيق مخطط التسوية الأممي وتعنت النظام المغربي على الشرعية الدولية.

وفي ضوء موجة الإحتجاجات التي تشهدها الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين، أشاد الوزير بالهبة الشعبية التي عبر عنها الشعب الصحراوي بمختلف تواجداته والتي أظهرت رفض الصحراويين القاطع للتماطل الأممي تجاه إيجاد حل للقضية الصحراوية . 

هذا وقد جاء تصريح الوزير في أعقاب إجتماع للحكومة ترأسه رئيس الجمهورية إبراهيم غالي، لمناقشة وتقييم برنامج الحكومة وإستعراض آخر تطورات القضية الصحراوية على المستويين الدولي خاصة في أفق مناقشة مجلس الأمن للقضية.

من جانب أخر، عبر الرئيس إبراهيم غالي عن إدانته الشديدة تماطل الأمم المتحدة في إيجاد حل نهائي للقضية الصحراوية وإنهاء الإحتلال المغربي لأجزاء من الصحراء الغربية، كما شدد أن المهمة الرئيسية لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية "المينورسو" تظل هي تنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي على النحو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 الذي أنشأت بموجبه عام 1991.

هذا ويشار إلى أن الوضع في الصحراء الغربية، يشهد منذ أسبوعين توترا غير المسبوقة، خاصة في منطقة الگرگرات، حيث نظم مواطنون صحراويون وممثلون عن فعاليات المجتمع المدني مخيما إحتجاجًا تنديدا بتواطؤ بعثة المينورسو وصمتها إزاء الإنتهاكات المتواصلة والمتزايدة لدولة الاحتلال المغربي على كافة المستويات. 

ويطالب المتظاهرون بالإغلاق الفوري للثغرة غير القانونية في جدار العار المغربي بمنطقة الگرگرات وبتنفيذ بعثة المينورسو للولاية التي فوضها إياها مجلس الأمن في قراره 690 (1991) والمتمثلة أساسًا في مراقبة إحترام إتفاق وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب وتنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي إستكمالاً لعملية التسوية وخطة السلام.