⭕️ مستجدات | في اليوم الـ9 من إحتجاجات الگرگرات، المتظاهرون السلميون يؤكدون مواصلة إغلاق الثغرة غير القانونية ومنع مرور المركبات.

الگرگرات، 29 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)



أكد اليوم الخميس 29 أكتوبر، المشرفون على الإحتجاجات الشعبية ضد الثغرة غير القانونية في الگرگرات، مواصلة مظاهراتهم السلمية مع الإغلاق الكامل أمام المركبات وغيرها من الآليات المتواطئة في هذا الخرق الصارخ لإتفاق وقف إطلاق النار ولسيادة الشعب الصحراوي على أراضيه. 

وشدد المتظاهرون على أن الثغرة يستغلها المغرب لتصدير الموارد الطبيعية المنهوبة من الصحراء الغربية وكذلك لتهريب المخدرات نحو بلدان الجوار ومنطقة الساحل التي أصبحت تواجه خطر الإرهاب وتجارة المخدرات والجريمة المنظمة. 

وأوضح المتحدث بإسم المجتمع المدني لمام البشير، أن المحتجين سيواصلون إحتجاجاتهم السلمية حتى الإغلاق النهائي وتصحيح الخرق غير القانوني في الگرگرات، دعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في المنطقة وتنفيذ ولايتها المتمثلة في إجراء إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي. 

كما جدد المتحدث التذكير  بأن شق ثغرات في جدار العار المغربي، كما هو الحال في منطقة الگرگرات فعل غير قانوني يقوض السلام، وينتهك بشكل صريح بنود إتفاق وقف إطلاق النار ساريا بين جبهة البوليساريو والمغرب والأمم المتحدة منذ العام 1991".

وكان المتحدث بإسم المتظاهرين قد تحدث يوم أمس لمسؤولي البعثة الأممية، حيث أبلغهم رسالة الشعب الصحراوي والمجتمع المدني من الجمهورية العربية الصحراوية وحذرهم من الإستفزازات المغربية على مقربة من جدار الذل والعار، مؤكدًا لهم أن الصحراويين سيتعاملون بحزم مع أي طارئ من شأنه أن ينتهك حقهم في التظاهر السلمي والتعبير. 

هذا ويشار إلى المخيم الإحتجاجي في الگرگرات، يتواصل فيه يومه التاسع، كتعبير مدني لدعوة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) تنفيذ ولايتها الأصلية، المتمثلة في تنظيم وعد الإستفتاء للشعب الصحراوي.

ومنذ أن بدأت الإحتجاجات في منطقة الگرگرات وعلى طول جدار العار المغربي في الصحراء الغربية، ضاعفت كل بعثة الأمم المتحدة من أفرادها في المنطقة، كما عمد جيش الإحتلال إلى نشر قواته ومعدات عسكرية ثقيلة بهدف مراقبة ومتابعة تحركات المتظاهرين السلميين.

وعلى مستوى الأمم المتحدة، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس بعدم عرقلة حركة النقل المدني تجاري في منطقة الگرگرات، وعا إلى إنسحاب المتظاهرين الصحراويين، الشيء الذي ردت عليه جبهة البوليساريو بالقول أنه من غير المقبول منع المتظاهرين الصحراويين من الحق في التظاهر السلمي والتعبير وبأن مصطلح "المعبر التجاري" في بيان الأمم المتحدة غير سليم ولا يوجد في أي من القرارات السابق أو إتفاق وقف إطلاق النار الذي يحدد طبيعة الحركة في تلك المنطقة.