تنسيقية اللجان الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي تعرب عن تضامنه مع المتظاهرين السلميين من أجل إغلاق الثغرة غير القانونية في الكركرات.

بروكسيل (بلجيكا) 27 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)  





أعرب فريق العمل لتنسيقية اللجان الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي (إيكوكو) عن تضامنها مع المدنيين الصحراويين المتظاهرين الذين أنشأوا منذ 19 أكتوبر الماضي مخيما إحتجاجي في منطقة الكركرات، بعد سلسلة المظاهرات السلمية على طول "جدار العار المغربي" تنديدا بإستمرار إحتلال الجيش المغربي لأجزاء من الصحراء الغربية بشكل غير قانوني منذ عام 1975، وكذا ضد الأعمال العدوانية التي ينتهجها نظام الرباط لنهب الموارد الطبيعية وعرقلة خطة الأمم المتحدة للسلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة. 


أشار الفريق في بيان له صباح اليوم، عن دعمه لإختيار الشعب الصحراوي الإحتجاج السلمي للتعبير عن خيبة الأمل والإحباط المتراكمة على مدى 30 عاما من الوعود التي لم يتم الوفاء بها من جانب المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المتمثلة في تنظيم إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.


كما طالب البيان كذلك من مجلس الأمن الإنصات للمطالب المشروعة للمتظاهرين الصحراويين والعمل من أجل التصدي للإنتهاك الصارخ للثغرة المتواجدة في جدار العار بالكركرات من قبل الإحتلال المغربي التي يتم إستغلالها في عمليات النهب للثروات الطبيعية للصحراء الغربية وتصدريها نحو الدول الأفريقية. 


وفي الظل الأوضاع المضطربة التي تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والإستقرار في المنطقة برمتها، ضم فريق العمل التابع للإيكوكو صوته إلى إلى الهيئات الدولية والوطنية وحركات التضامن التي دعت منظمة الأمم المتحدة إلى إحترام إلتزاماتها والعمل على وجه السرعة لمعالجة هذا الوضع الشاذ الذي تسبب فيه الإحتلال المغربي عند جدار العار الذي أقامه بشكل قانوني والمليء بأكثر من 10 ملايين لغم مضاد للأفراد.


هذا وفي ختام البيان، شدد فريق العمل لتنسيقية اللجان الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي (إيكوكو) على ضرورة  إتخاذ الأمم المتحدة ومجلس الأمن قرارات تلزم قوة الإحتلال العسكرية للصحرا ءالغربية المملكة المغربية على إحترام إلتزاماتها من أجل التنفيذ الفوري لعملية إستفتاء تقرير المصير الموكلة إلى بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو).