بلدة تيفاريتي : مواطنون صحراويون يتظاهرون أمام مقر بعثة المينورسو ضد فشلها أداء مهمتها في تنظيم إستفتاء تقرير المصير.

تيفاريتي المحررة، 25 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)

عبر يوم أمس عدد من المواطنين الصحراويين سكان بلدة تيفاريتي المحررة، عن نفاذ صبرهم وفقدانهم الأمل في بعثة المينورسو ومن خلالها الأمم المتحدة في تنظيم إستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، وفق تنص عليه قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة . 

المواطنون الصحراويون وفي بيان توج وقفة سلمية نظمت اليوم أمام مقر بعثة المينورسو ببلدة التيفاريتي المحررة، أكدوا أن الشعب الصحراوي لم يعد يطيق صبرا على المعاناة التي سببها الرئيسي هو الاحتلال المغربي منذ ما يزيد عن أربعة عقود ونيف من الزمن.

وقال المتظاهرون أن أملهم في الامم المتحدة من خلال بعثتهم المينورسو، كان كبيرا في السابق من أجل تنظيم إستفتاء حر، عادل ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره، لكن يضيف البيان الذي تلاه المتظاهرون أمام أعضاء البعثة، وبعد مرور قرابة ثلاثة عقود على تواجدها، لم نعد نرى فيكم ومن خلالكم الأمم المتحدة أي أمل في إحقاق الحق وتنفيذ إلتزاماتكم ومسؤولياتكم تجاه حقوقنا الأساسية غير القابلة للتصرف. 

هذا وقد رفع المتظاهرون المدنيون العديد من الشعارات المطالبة بضرورة جلاء الإحتلال المغربي، وتدعو المنتظم الدولي إلى التدخل لوضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي من خلال تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير و الإستقلال.

ويشار إلى مراكز بعثة المينورسو المتواجدة في الأراضي المحررة قد شهدت منذ الأسبوع الماضي سلسلة من المظاهرات السلمية المنددة بتواطؤ البعثة مع الإحتلال المغربي وصمتها تجاه إنتهاكات حقوق الانسان في الأراضي المحتلة وعن خرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق والإتفاق العسكري رقم1 بفتحه لثغرات في جدار العار، أخرها الثغرة المتواجدة في منطقة الگرگرات التي تشهد هي الأخرى مخيماً إحتجاجي للمجتمع المدني الصحراوي للمطالبة بغلق تلك الثغرة غير القانونية.