اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار : إثيوبيا وڤينزويلا تؤكدان تأييدهما للحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير للشعب الصحراوي

 نيويورك، 25 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)



جددت يوم أمس جمهورية إثيوبيا تأييدها للحق غير القابل للتصرف لشعب الصحراء الغربية في تقرير المصير والاستقلال، وذلك بما يتماشى مع قرار الجمعية العامة 1514 لعام 1960، المعروف بإعلان منح الإستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة. 

وفي هذا الصدد دعت البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة في بيان أمام المناقشة العامة للجنة الرابعة لتصفية الإستعمار، طرفين النزاع في الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو وقوة الإحتلال المغربي إلى إستئناف المفاوضات المباشرة على النحو الذي دعا إليه مجلس الأمن في جميع قراراته ذات الصلة.

وإلى ذلك تضيف البعثة، "تأمل إثيوبيا في أن يساهم إنضمام المملكة المغربية إلى الإتحاد الأفريقي الذي تعد الجمهورية العربية الصحراوية أحد أعضاءه، في إيجاد حل لهذه القضية في إطار الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية.

من جانبها، البعثة الدائمة لجمهورية ڤينزويلا، أكدت هي الأخرى تأييد بلادها لحق لتقرير المصير للشعب الصحراوي في إطار القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة، ودعمها للجهود الدولية التي ترافق الأمم المتحدة والأمين العام في البحث عن حل سلمي ودائم لقضية الصحراء الغربية وفق قرارات الجمعية العامة ذات الصلة.

وأضافت البعثة أيضا بأن كاراكاس وإذ تأملها في تعيين الأمين العام لمبعوثه الشخصي الجديد إلى الصحراء الغربية، تحث الطرفين جبهة البوليساريو وقوة الإحتلال المغربي على إجراء مفاوضات مباشرة، تنفيذا للقرارات ذات الصلة.

هذا ويُشار إلى أن مسألة تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية، قد حظيت بإهتمام واسع خلال المناقشات العامة للجنة الرابعة للأمم المتحدة، حيث طالبت العديد من البلدان مثل جنوب أفريقيا، ليختنشتاين، نيجيريا، موزمبيق، نيكاراغوا، المكسيك، السيراليون، أنغولا، بوتسوانا، غُيانا التعاونية، تيمور الشرقية، بيليز، كوبا، أنغولا -طالبوا- من الأمم المتحدة ضرورة العمل على تطبيق القانون الدولي لضمان إحترام حقوق الإنسان وتصفية الإستعمار من أخر مستعمرة في إفريقيا يحتلها المغرب منذ عام 1975، بدعم من فرنسا، حيث ما تزال مسجلة منذ عام 1966 في قائمة الأقاليم غير المحكومة ذاتيا، في إنتظار تطبيق القرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.