ديفيد شينكر : لا وجود لمقترح على الطاولة بشأن إعتراف من واشنطن بالسيادة للمغرب على الصحراء الغربية.

واشنطن، 23 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)



نفى ديفيد شينكر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في إحاطة صحفية خاصة عبر الهاتف أدلى بها يوم أمس الخميس 22 أكتوبر 2020 للمركز الإعلامي الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، -نفى- وجود لأي مقترح على الطاولة يتعلق بإعتراف واشنطن بالسيادة المغربية إلى الصحراء الغربية مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. 

المسؤول الأمريكي، وخلال تقديمه لملاحظات موجزة حول الحوارات الإستراتيجية الأمريكية مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أشار فيما يخص رحلته إلى المغرب أنه حديثه مع وزير الخارجية المغربي تمحور فقط حول فرص زيادة التعاون الإقتصادي والأمني ​​و سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب. 

وفي سؤال عقب الإحاطة، طلب الصحفي الأمريكي براينت هاريس من ذا ناشيونال، توضيح حول ما يروج بشأن مشاورات ونوايا مطروحة على الطاولة تتعلق إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، إذا ما تحرك المغرب لتطبيع العلاقات علنا مع إسرائيل. 

هذا ورد شينكر على السؤال وهذه المسألة التي أخذت مؤخرًا حيزًا وإهتمامًا كبيرا في وسائل الإعلام الدولية، قائلا "لا يمكنني الآن الحديث عن نوع المباحثات الدبلوماسية التي أجريتها مع هذه البلدان التي قمت بزيارتها، ولكن دعني أقول لك أنني على إطلاع بالتقارير التي تحدث عن هذه القضية، إلا أنها في الواقع ليس مطروحة حاليًا على الطاولة".


هذا وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي قد كشف في وقت سابق أن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان إتفاقًا من شأنه إعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية مقابل  أن يتخذ المغرب خطوات للتطبيع العلني للعلاقات مع إسرائيل. 


وقال الموقع أن أهمية هذا الإتفاق تكمن في محاولة تحقيق إنجاز دبلوماسي للنظام المغربي وكذا إحداث تقارب بين الكيان الإسرائيلي مع الدول العربية، إلا أن هذه الخطوة يؤكد ذات المصدر تعد من جهة مثيرة للجدل ومن حهة أخرى تتعارض مع الإجماع الدولي.