الأمم المتحدة تدين الإحتلال المغربي على خلفية إستمراره إحتجاز صحفي صحراوي والحكم عليه بالسجن لـ20 عامًا.

جنيف، 28 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)


أدانت خمس هيئات تابعة للأمم المتحدة في بلاغ مشترك إستمرار دولة الإحتلال المغربي، حبس المناضل والإعلامي الصحراوي خطري فراجي دداه بسجن "ايت ملول" (المغرب) بعد أن أصدرت إحدى محاكمها حكما جائرا بسجنه عشرين عاما، وفق ما صرحة نقلته الأستاذة تون سورفون نو محامية اللجنة النرويجية للتضامن مع الصحراء الغربية.


وقد عبرت الهيئات الخمس عن قلقها العميق إزاء التجاوزات المغربية في ملف المناضل الصحراوي ومنها إخفائه مدة 22 يوما والظروف المقلقة التي يعيشها في السجن منذ إعتقاله إلى حدود اللحظة.


كما طالبت الهيئات الأممية من الحكومة المغربية فتح تحقيق على أساس المعلومات المقدمة، مشددة على ضرورة ضمان الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في محاكمة عادلة. 


من جهة أخرى، ذكرت الهيئات بأن إعتقال خطري دداه والحكم عليه بالسجن لـ20 عاما مرتبط بتوثيقه بالفيديو لحظة إعتقال زميله السالك البطل وهو المقطع الذي تناقلته "واشنطن بوست" و"مختبر باركلي لحقوق الإنسان" و"هيومن رايتس ووتش" و "منظمة الخط الامامي للمدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ".

هذا وقد أوضح أن الشرطة المغربية قد مارست العنف المفرط والتعذيب الجسدي على المعتقل خطري دداه الذي ظل منذ إعتقاله موضوع نداء عاجل أطلقته الإجراءات الأممية الخاصة وقام فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في عدة مناسبات بتوثيق الاضطهاد الممنهج والملاحقة السياسية للصحفيين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بسبب دعمهم لحق تقرير مصير الشعب الصحراوي".


ويشار إلى أن الهيئات الأممية الخمس التي أشارت إليها السيد تون سورفون نو  محامية النرويجية للتضامن مع الصحراء الغربية هي "المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" "الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي" "المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعذيب" "المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان" و"المقرر الخاص المعني بالأقليات.