جمهورية تيمور الشرقية تجدد التأكيد على إلتزامها القوي تجاه شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية ونضالهم من أجل الحرية والإستقلال.

جنيف (سويسرا) 16 سبتمبر 2020 (ECSAHARAUI

جددت وزيرة الشؤون الخارجية لتيمور الشرقية، السيدة أدلجيزا كازفيه ريس ماغنو، في بيان خلال الندوة الدولية التي نظمتها مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، -جددت- التأكيد على الإلتزام القوي لبلادها شعبا وحكومة تجاه الشعب والحكومة الصحراوية ونضالهم المشروع من أجل الحرية والإستقلال، مشيرة إلى أن تيمور الشرقية هي الأخرى كانت إلى جانب الصحراء الغربية ضمن قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالإستقلال وستظل كما كانت تدعم تقرير مصير الصحراويين وتتقاسم معهم نفس المبادئ والأهداف ومقاومة الإحتلال. 

وأشارت السيدة ماغنو إلى أن الصحراء الغربية مصنفة ضمن الأقاليم غير المتمتعة بالإستقلال، حيث جاء هذا التصنيف ثلاث سنوات عقب المصادقة على قرار الجمعية العامة 1514 الداعي إلى منح الإستقلال للأقاليم والشعوب المستعمرة، مستغربة في ذات السياق من عدم وفاء الأمم المتحدة بإلتزاماتها في تنفيذ هذا القرار في الصحراء الغربية وفشل بعثتها من إحداث أي تغيير رغم مرور 29 سنة على تواجدها في الإقليم.

كما أعربت المتحدثة أيضا عن أسفها العميق إزاء عدم مراعاة الأمم المتحدة لمعاناة الشعب الصحراوي وغياب إرادة حقيقة وقوية لتعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية والضغط نحو التعجيل في تحقيق مطلب الصحراويين وحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، الذي سبق وأن طالبت المنظمة من إسبانيا إجراءه قبل 54 سنة. 

من جهة أخرى شددت الوزيرة على أن إنهاء معاناة الشعب الصحراوي يكمن في تصفية الإستعمار من الإقليم المدرج على أجندة اللجنة الرابعة الخاصة بتصفية الإستعمار، وهو الشيء الذي لا يحتاج سوى تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة بالقضية، داعية فرنسا إلى الكف عن أساليبها ودعمها للإحتلال المغربي وسماع صوت الشعب الصحراوي، لأنه من غير المقبول الإستمرار في تجاهل مطالبه بعد الآن.

هذا وفي ختام بيانها، ضمت السيدة أدلجيزا كازفيه ريس ماغنو، صوت بلادها إلى باقي الدول لمطالبة مفوضية حقوق الإنسان بإيلاء إهتمام أكثر بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وإيفاد بعثات الفنية حيث يتزايد العدوان الإنتهاكات الجسيمة ضد المدنيين.