" آخر تطورات القضية الوطنية " موضوع محاضرة لمسؤول امانة التنظيم السياسي عضو الامانة الوطنية السيد خطري خلال أشغال الجامعة الصيفية للاطر الشبانية.

تيفاريتي (الاراضي المحررة) 22 اغسطس 2020 (ECSAHARAUI)

قدم مسؤول أمانة التنظيم السياسي للجبهة السيد خطري أدوه، محاضرة تحت عنوان " آخر تطورات القضية الوطنية" وذلك في إفتتاح أشغال الجامعة الصيفية للاطر الشبانية وأمناء الفروع التلاميذية المنعقدة بمطقة اتفاريتي المحررة، حيث ركز فيها على أربعة محاور.

الوضع الإقليمي والدولي :  وفي هذا المحور قدم مسؤول امانة التنظيم السياسي شرح حول التأثيرات الإقليمية و الإقليمية على القضية الوطنية و الجمود الذي تعرفه الوضعية بصفة عامة بسبب انتشار فيروس كورونا و التحولات الجذرية التي تشهدها دول الجوار ومعالم سياساتها و العلاقات الثنائية مع الحلفاء والاصدقاء من الدول .

الاتحاد الإفريقي : وفي هذا الصدد تحدث خطري ادوه عن حضور الجمهورية في قمم الشركات التي ينظمها الاتحاد الافريقي مع باقي الشركاء على قرار قمة ابيدجان مع الاتحاد الاوروبي ،مؤكدا أن مكانة الجمهورية الصحراوية تتعزز يوما بعد آخر وهو ما يؤكد وقوف الأفارقة مع الجمهورية الصحراوية واستمرار الدعم السياسي ، و فشل كل محاولات الاحتلال التي تهدف إلى شل عضوية الدولة الصحراوية و مكانتها بالاتحاد .

المعارك االقانونية الحقوقية: وفي هذا السياق أعطى خطري ادوه معلومات حول آخر مستجدات المعارك التي تقودها الجمعيات الحقوقية الدولية والوطنية من اجل وقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية معرجا على قرار قرارات المحكمة الاوروبية التي تؤكد أن المغرب لا يمتلك السيادة على الصحراء الغربية و هو مكسب و شهادة ودليل على انه رغم جهود حلفاء العدو في تضليل الرأي العام الا ان القانون الدولي سيبقى في صالح القضية الوطنية ،معرجا في سياق آخر على الجهود المبذولة في فضح انتهاكات حقوق الإنسان بالأرض المحتلة خاصة خلال المناقشات و الجلسات التي تنظم في جنيف.

مستوى الصراع مع العدو : حث خطري ادوه على ضرورة صيانة المكتسبات واستثمارها وتنميتها مشددا على أهمية تضيق هامش المناورة على العدو،  وفي اتجاه حسم الصراع اكد المحاضر أن الحرب منفذ إجباري لابد منه وهو الرهان الذي يجب على كل صحراوي ادراكه و الاستعداد من الان ، من خلال الإرادة في التحرير والارادة في التضحية .

من جهة اخرى تطرق المحاضر أيضا إلى الوضعية الهشة والمشاكل التي يعيشها نظام الاحتلال إثر تراكم المشاكل الداخلية بلغت حد تصفية الحسابات بين العائلة المالكة من أجل الوصول الى سدة الحكم.