بعد الصفعات القاسية من الإتحاد الاوروبي، المغرب يتلقى ضربة موجعة من برنامج الأغذية العالمي

روما (إيطاليا) 14 غشت 2020 (ECSAHARAUI) 


فند برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الإدعاءات التي يروجها الإحتلال المغربي ضد الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو، بشأن التحويل المزعوم للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين وإخضاعها للضرائب من قبل الحكومة الجزائرية.

المنظمة نفت وبشكل قاطع مسألة فرض الجزائر للضرائب أو القيمة المضافة على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن حكومة البلد المضيف للاجئين الصحراويين تساهم بشكل كبير في هذا العمل الانساني من خلال تسهيل عمليات التخليص الجمركي في الموانئ ونقل الإمدادات نحو المخيمات. 
 
هذا وفي رده على ثلاث مذكرات لسفير المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة بروما، أكد برنامج الأغذية العالمي أنه يجري بشكل منتظم مع المكتب الأوروبي للمساعدات الإنسانية مراجعة دقيقة للمساعدات التي توجه إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين عبر الجزائر، مشيرا إلى أن عملية المراجعة لسنة 2019 كانت نتائجها جد مرضية.  
 
كما جدد أيضا التأكيد على الالتزام الذي تم التعهد به في الدورة السنوية لمجلس الإدارة في يونيو 2019 والمذكرة الشفوية المؤرخة 14 ماي 2020، فيما يخص إستمرار توفير المساعدة الإنسانية للاجئين الصحراويين وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من نقص في الأمن الغذائي وفقاً لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية.

وفي الختام البلاغ أوضح برنامج الأغذية العالمي أن تقييم نسبة الإحتياجات والمساعدات الغذائية للاجئين الصحراويين يأتي بناءً على منهجية تقييم موضوعية تجري بالتعاون مع الوكالات الإنسانية الأخرى العاملة في المخيمات، كما جرى مؤخرا خلال ظهور جائحة كورونا،  مشددا في السياق ذاته على أن مسألة إحصاء اللاجئين لا تدخل ضمن مهام هذه المنظمة