رئيس الإتحاد الإفريقي يتباحث مع الرئيس الجزائري سبل تعزيز التعاون والتنسيق لإيجاد حلول سلمية للنزاعات والقضايا العالقة في إفريقيا.

أديس أبابا، 04 يونيو 2020 (ECSAHARAUI)

تباحث ظهر اليوم، الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي سيريل رامافوسا مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، آخر التطوات والظروف بشأن النزاعات والقضايا العالقة في القارة الإفريقية، وسبل تعزيز التنسيق بين الجانبان من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها بطريقة سلمية، وفق ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائري.

وقد ناقش الطرفان في مكالمة هاتفية المسائل المتعلق بالتضامن والتعاون الأكثر فاعلية لتحقيق إقلاع إقتصادي في القارة الإفريقية، بالإضافة كذلك إلى وضع الآليات التي تسمح للقارة التخلص في أقرب وقت ممكن من جائحة كورونا المتفشية في ربوع إفريقيا.

وفيما يخص العلاقات بين البلدين جنوب إفريقيا والجزائر، فقد سجل الرئيسان وفق ذات البيان، إرتياحمها للمستوى الممتاز الذي بلغته ومتانة الروابط التاريخية القائمة بينهما، كما جددا إلتزامهما بتكثيفها في كل المجالات للإرتقاء بها إلى مستوى العلاقة السياسية المتميز.

هذا وإتفق سيريل رامافوزا ونظيره عبد المجيد تبون على تعزيز التنسيق والتشاور وتبادل الزيارات الوزارية من أجل تحقيق كل هذه النقاط والأهداف المشترك بين البلدين.

ويبقى جدير بالذكر أن كل من جنوب إفريقيا والجزائر تجمعمها علاقات قوية ومواقف مشتركة ومنسجمة في العديد من القضايا الدولية والقارية، خاصة قضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية التي يرى الجانبان بأن إيجاد حل نهائي وسلمي لها وفق القانون الدولي عبر بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والإستقلال، يشكل بداية نجاح أجندة الإتحاد الإفريقي 2063 لإسكات البنادق وتحقيق التنمية ثم إستكمال تطلعات شعوب الإفريقية نحو الإنهاء الكلي لمظاهر الإستعمار من القارة.