الرباط، 09 أبريل 2020 (ECSAHARAUI)
أفادت تقارير إخبارية من المغرب عن خروج جائحة كورونا عن السيطرة، بعد ظهور بؤر أخرى إضافية في أماكن تعرف إكتظاظ وحركة كبيرة مثل الثكنات العسكرية والسجون والمعامل، وكذا تسجيل وفيات جديدة وفق ما أكدته من جانبها وزارة الصحة في إحداثياتها الخاصة بجائحة كورونا.
وقال مصدر مطلع فضل عدم ذكر إسمه، أن ما يزيد عن 120 عسكري في القاعدة العسكرية لبن جرير إحدى أكبر قاعدة عسكرية في المغرب والواقعة قرب مدينة مراكش، قد أصيبوا بالڤيروس، يرقد بعضهم في المصحة التابعة للقاعدة، فيما جرى نقل آخرين وبعض أفراد عائلاتهم ومخالطيهم إلى المستشفى العسكري إبن سينا بمراكش.
كما ذكر المصدر ذاته، أن الوضع في القاعدة العسكرية ظهر المهراز بفاس بات يثير القلق، بعد تسجيل 20 حالة مؤكدة وفق النتائج الأولية التي أجريت لبعض الجنود كانوا رفقة الجندي الذي الذي توفي مؤخرا بسبب ڤيروس كورونا، لتنضاف إليها بعد أسبوع من ذلك 11 حالة جديدة من بينها شرطيان كانوا رفقة الجنود ضمن فرق المراقبة الأمنية.
وبعد إستفحال الوضع داخل القواعد العسكرية، أعلن الجيش المغربي حالة إستنفار قصوى، ووضع كل الجنود تحت تدابير الحجر الصحي بمستشفياته في كل من مراكش ومكناس في ظروف يعمها الرعب والهلع، في إنتظار النتائج النهائية للفحوصات المخبرية التي أجريت للجنود على شكل دفعات للوقوف على العدد الحقيقي للجنود المصابين بهذا الڤيروس القاتل، والتي أسفرت عن تسجيل 14 حالة في أول دفعة.
وعلى ضوء الأزمة التي تسببت فيها الجائحة، بعد إجتياحها لأكبر القواعد العسكرية المغربية، قررت السلطات العسكرية والأمنية تعليق العمل بفرق المراقبة المشتركة بعد إكتشاف إصابات في صفوفها في فاس ومراكش وإخضاعهم للحجر لتفادي مزيد من إنتشار العدوى بينهم وكذلك بين عائلاتهم.
هذا وقد بلغ العدد الإجمالي للمصابين بڤيروس كورونا في المغرب منذ ظهور الجائحة 5711 حالة، بعد تسجيل 163 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل الوفيات إلى 186 وفاة، وفق آخر بيانات جامعة جونز هوبكنز الامريكية للطب والهندسة.
