روبيرت كينيدي لحقوق لحقوق الإنسان وفريدوم ناو تحثان الحكومة المغربية على الاستجابة لنداء ميشيل باشيليت والإفراج الفوري عن محمد البمباري وباقي المعتقلين السياسين.

نيويورك، 15 ماي 2020 (ECSAHARAUI)

حثت منظمتي روبيرت كينيدي لحقوق الإنسان وفريدوم ناو حكومة الإحتلال المغربية على الإفراج الفوري عن الاسري المدني الصحراوي محمد البمباري وجميع السجناء السياسيين في ضوء التهديد المتزايد الذي يشكله جائحة كورونا، لاسيما بعد إنتشارها في عدة سجون داخل المغرب.

وقالت المنظمتين الامريكيتين في بيان مشترك، "بالنظر إلى المخاطر المتزايدة على الصحة، يجب على المغرب العمل وبشكل عاجل على الإفراج عن محمد البمباري وجميع السجناء السياسيين تمشياً مع قرار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي الذي تحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة المغربية في الصحراء الغربية قبل اعتقاله في 2015 والتعذيب والحركان من الحق في المحاكمة العادلة قبل إدانته بحكم جائر بالسجن لست سنوات في انتهاك صارخ للقانون الدولي.


وأشار البيان من جهة أخرى، إلى الظروف السيئة والوضع الصحي للأسير المدني البمباري في سجن أيت ملول والتي تضاعفت بشكل خطير في ضوء تفشي فيروس كورونا في الوقت الذي تواصل السلطات المغربية إحتجازه رفقة حوالي 45 سجيناً آخرين في زنزانة مساحتها 8 على 6 أمتار في سجن من المستحيل إحترام التباعد الاجتماعي بداخله نظرا للإكتظاظ وتجاوزه لطاقته الإستعابية بحوالي 113% وجود طبيب واحد لما يفوق 800 سجين. 

 وفيما يخص الاجراءات التي إتخذتها السلطات المغربية في ضوء الجائحة، أكد البيان أنها لم تكن كافية لحماية السجناء من خطر الإصابة بالفيروس، كما أشارت في ذات السياق إلى قرار ملك المغرب العفو على السجناء، الذي أستثنى وللأسف السجناء السياسيين والأسرى المعتقلين على أساس ممارسة حقهم في حرية التعبير. 


وذكرت منظمة روبيرت كيندي لحقوق الإنسان وفريدوم ناو في ختام إلى البيان، حكومة المغرب إلى التجاوب مع النداء الذي وجهته المفوضة السامية الامم المتحدة لحقوق الانسان السيدة ميشيل باشيليت إلى الحكومات من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين وخفض عدد السجناء في السجون المكتظة والتي تعاني من ضعف في توفير الحماية للموظفين والسجناء.