برلمانية سويدية تستوقف حكومة بلادها بشأن الخطوات المزمع إتخاذها لدعم اللاجئين الصحراويين في مواجهة جائحة كورونا.

أستوكهولم، 15 ماي 2020 (ECSAHARAUI

إستوقفت يوم أمس البرلمانية السويدية والنائب الثاني لرئيس البرلمان، السيدة لوتا جونسون فورنار، الوزير المكلف بالتعاون في حكومة بلادها، بيتر إريكسون، حول الخطوات المنتظر بأن يتخذها مجلس الوزراء فيما يخص توفير الدعم والمساعدات للاجئين الصحراويين للمساهمة في منع إنتشار جائحة كورونا وتحسين الوضع الإنساني داخل المخيمات أو على الأقل عدم تفاقمه. 

وإستفسرت السيدة جونسون فورنار، في معرض سؤالها حول ما مدى ضمان إلتزام السويد بالنداء الذي أطلقه الهلال الأحمر الصحراوي ومفوضية غوث اللاجئين وباقي المنظمات العاملة في المخيمات حول الوضع في الميدان بسبب النقص في مواد التغذية وتسجيل إرتفاع نسبة حالات فقر الدم بين النساء والحوامل والمرضعات إلى أكثر من 73٪ وفي نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تقترب من 25٪. هناك أيضًا نسبة عالية من مرضى السكري وضغط الدم، وفق نداء المنظمات

كما أبرزت عضو حزب اليسار ومنسقة المجموعة البرلمانية السويدية للصحراء الغربية، الإجراءات الإستباقية التي  إتخذتها السلطات الصحراوية لحماية المخيمات، عن طريق إغلاق الحدود، ومنع الزيارات وتعليق السفر، وإغلاق المدارس، وحث السكان على البقاء في بيوتهم، ومنع التجمعات والاجتماعات، وتقليص عدد الموظفين المطلوبين لتأمين خدمات الرعاية الصحية الأساسية اليومية والنظافة وتوزيع المواد الغذائية، الشيء الذي ساهم بشكل في الحفاظ على خلو المخيمات من الڤيروس.


هذا وذَكَرت السيدة جونسون فورنار، حكومة بلادها بآثار جائحة كورونا التي أدت إلى تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة لآلاف اللاجئين الصحراويين، الذي يعيشون في مخيمات بالإعتماد على المساعدات الإنسانية، منذ أن فروا من بلدهم بسبب الإجتياح العسكري المغربي لإقليم الصحراء الغربية قبل 45 سنة.