رئيس الجمهورية يبعث برسالة شكر وإمتنان لكل المعزين في رحيل الفقيد أمحمد خداد.

بئر لحلو، 09 أبريل 2020 (Ecsaharaui)
إبراهيم غالي : الامين العام لجبهة البوليساريو، رئيس الجهورية  
أعرب رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، أصالة عن نفسه والحكومة والشعب الصحراوي عن شكره لكل المعزين من مختلف بقاع العالم في رحيل رجل الدولة، الفقيد أمحمد خداد لحبيب موسى.
وجاء في رسالة الرئيس غالي وفي رسالة وجهها إلى كل المعزين في رحيل أمحمد خداد لحبيب ما يلي :  
نص الرسالة : 
رسالة الشكر والتقدير التي وجهها الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، إلى كل المعزين في العالم برحيل الشهيد أمحمد خداد
بئر لحلو، 08 أبريل 2020
بسم الله الرحمن الرحيم
مع انقضاء أسبوع الحداد الوطني المقام على إثر فاجعة رحيل أخينا ورفيقنا، الشهيد  امحمد خداد، فإنني أود أن أتقدم، باسمي الخاص، وباسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية ومناضلات ومناضلي وقيادة جبهة البوليساريو، بأصدق عبارات الشكر والتقدير والامتنان إلى كل أولئك الذين توجهوا إلينا وإلى الشعب الصحراوي قاطبة بتعازيهم الصادقة.
أتوجه بهذه الرسالة تقديراً وعرفاناً لكل الدول والحكومات والبرلمانات والأحزاب والمنظمات الدولية والجمعيات واللجان والشخصيات والأفراد، من البلدان الشقيقة والصديقة ومن كل قارات العالم، على ما عبروا عنه من مواساة ومرافقة وتضامن مع الشعب الصحراوي في مصابه الجلل.  
لقد تلقى شعبنا بكل اعتزاز وامتنان تدفق رسائل التعزية والمواساة التي تعكس تلك الإرادة الصادقة والإصرار الراسخ  لديهم جميعاً لتعزيز وتجديد مساندتهم ودعمهم الدائم لقضيته العادلة.
إننا معتزون بتلك الشهادات الرائعة في حق أمحمد خداد، وذلك التنويه وتلك الإشادة بما تميز به من أخلاق كريمة وخصال حميدة ومؤهلات متميزة، لأنها شهادات ثمينة في حقه، تعكس مكانة هذا الابن البار للشعب الصحراوي، وهي بالتالي شهادات في حق الشعب الصحراوي قاطبة وسيرته النبيلة وتاريخه الناصع، كشعب مسالم، مظلوم، يخوض كفاحاً نظيفاً حضارياً من أجل المبادئ والقيم والمثل التي تدافع عنها البشرية جمعاء.
نقول لكل هؤلاء الأشقاء والأصدقاء والحلفاء أن الشعب الصحراوي قد فقد أمحمد خداد، كواحد من الرجال الأفذاذ والمناضلين المخلصين والقيادات التاريخية والرموز الخالدة الذين فقدهم على مدار عقود من كفاحه الوطني من أجل الحرية والاستقلال، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ولكننا نطمئنهم ونؤكد لهم كذلك بأن الشعب الصحراوي اليوم أكثر تصميماً وإصراراً على المضي على ذلك الدرب الذي سار عليه أمحمد خداد وكل شهداء القضية الوطنية، حتى إنهاء الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لبلاده، واستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
شكراً جزيلاً، ومعاً إلى الأمام، حتى النصر والتحرير .