هيئة نيجيرية تحذر السياسيين وأصحاب الأعمال في البلد من فخ المشاركة في منتدى "كرانس مونتانا" بالداخلة المحتلة.

أبوجا (نيجيريا) 02 فبراير 2020 (ECSAHARAUI)


٠الحركة النيجيرية لتحرير الصحراء الغربية، ستواصل في إطار التضامن حث كل الأفارقة على مناصرة كفاح الشعب الصحراوي التحرري





حذرت الحركة النيجيرية لتحرير الصحراء الغربية، رجال الأعمال والسياسية النيجيرية من فخ الأستجابة الدعوات التي وجهتها سفارة الاحتلال المغربي في أبوجا على عدد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال والفنانين، بهدف المشاركة في ما يسمى منتدى كرانس مونتانا المزمع تنظيمه في مدينة الداخلة المحتلة بصورة غير شرعية تتعارض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي والإفريقي. 

ونددت الحركة في بيان صحفي توصل (الكونفيدينثيال صحراوي) بنسخة منه بمحاولة الاحتلال المغربي خداع بعض السياسيين النيجيريين السابقين والحاليين ودفعهم نحو خيانة إفريقيا ومبادئ وقيم التحرر التي تجمع الشعبين النيجيري والصحراوي وباقي شعوب القارة التي عانت ولا تزال من آهات وويلات الإستعمار.

من جهة أخرى، نبه البيان، الحكومة الفيدرالية حكومات الولايات في نيجيريا من الإغراءات التي يقوم بها النظام المغرب لكبار المسؤولين الحكوميين وأصحاب الأعمال والاقتصاد بهدف حضور  "لمنتدى كرانس مونتانا" سعياً منه  إضفاء الشرعية على إحتلاله العسكري للصحراء الغربية الذي يعيد إلى أذهاننا كأفارقة تلك الآثار المعادية لأفريقيا واللاإنسانية المترتبة عن الإحتلال.

إن الإتحاد الأفريقي -يضيف البيان- قد إتخذ قراراً في دورته العادية الرابعة والعشرين في أديس أبابا،  في الفترة من 30-31 يناير 2015: أدان فيه تنظيم منتدى كرانس مونتانا في مدينة الداخلة المحتلة بالصحراء الغربية،  "باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي". كما دعا بناء على ذلك ، دعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع المدني الإفريقي وجميع المنظمات إلى عدم المشاركة في هذا المنتدى.

هذا، وقد أطلقت الحركة النيجيرية لتحرير الصحراء الغربية، نداءً إلى كل البلدان الإفريقية المتواطئة مع الاحتلال المغربي من أجل لعودة إلى رشدها وصيانة تلك المبادئ التحررية التي ناضلت من أجلها شعوبها ضد الإستعمار الذي عانت منه شعوب القارة الأفريقية.