بعد رضوخ كل البلدان العربية، الجزائر ترفض وبشدة صفقة القرن وتدعو إلى الوحدة لتجاوز الإنسداد القائم في القضية الفلسطينية.



الجزائر، 30 يناير 2020: جددت الجزائر التأكيد على موقفها فيما يخص القضية الفلسطينية، بأن لا سبيل للحل دون إشراك الفلسطينيين، ناهيك إذا كان ذلك الحل موجهًا ضد أرادتهم وسعيهم الى إستعادة أراضيهم الوطنية. 

الجمهورية الجزائرية وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية، جاء فيه "على إثر الإعلان عن ما يسمى بـ "صفقة القرن" فأن الجزائر تؤكد دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية"

كما أعربت كذلك أنها تتمسك بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية ببيروت، والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة، مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين 242 و 338.

وخلص البيان، إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وإلى رصف الصف الفلسطيني وتوحيد الكلمة والتنسيق في العمل العربي والدولي المشترك من أجل تجاوز الانسداد القائم في القضية.

هذا ويعد البيان القوي للجزائر، الوحيد على المستوى العربي الذي أكد بوضوح رفضه لما يسمى صفقة القرن، في مقابل قبول باقي الدول العربية لهذا المقترح التوسعي، فيما ذهبت أخرى إلى الإشادة بما وصفته بدور جهود الرئيس الاميريكي في القضية الفلسطينية، من بينها المملكة المغربية التي يرأس ملكها لجنة القدس.