محرز العماري : الموقف المبدئي لبلادي من قضية الصحراء الغربية ونضال شعبها، يعكس صوت الجزائر شعبًا وحكومةً.



ثمن السيد محرز العماري، ممثل المجتمع المدني الجزائري، والرئيس السابق للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الموقف الواضح والصريح الذي عبر عنه رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، خلال ندوة صحفية يوم أمس، فيما يخص قضية الصحراء الغربية، بتجديد التأكيد على الموقف المبدئي النابع من روح بيان الفاتح نوفمبر 1954، الذي يعكس صوت الحكومة والشعب المتمسك بالشرعية الدولية كوسيلة لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية المحتلة. 

السيد محرز العماري وفي تصريح أدلى به -للكونفيدينثيال صحراوي- شدد على أن الشرعية الدولية هي المرر الوحيد، الصحيح والسليم للبث في قضية تصفية الإستعمار من الأجزاء المحتلة من إقليم الصحراء الغربية، وهي نفسها الأراضي التي يعترف الإتحاد الأفريقي بالسيادة عليها للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، البلد العضو والمؤسس لهذه المنظمة القارية، يضيف المتحدث.

وقال السيد العماري، أن الأمم المتحدة، مطالبة بتحمل مسؤوليتها في مواجهة عناد المغرب الذي يدفع نحو فرض الأمر الواقع الذي يهدد السلام والأمن في الصحراء الغربية، من خلال الجرائم التي يرتكبها بشكل ممنهج في الأراضي الصحراوية المحتلة ونهب الموارد الطبيعية، داعياً كذلك إلى تفادي تأجيج الظلم والإفلات من العقاب بإعتبار الصمت حُيال هذه الانتهاكات والتجاوزات القانونية تشجيع صريح لعناد الاحتلال المغربي وسياسته الاستيطانية والتوسعية على حساب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. 

هذا وقد شدد السيد محرز العماري، النشاط في مجال حقوق الإنسان والشعوب، في ختام تصريحه الصحفي، أن نضال وصمود الشعب الصحراوي لأزيد من أربعة عقود لن يذهب سداً، لأن التاريخ علمنا أن الشعوب التواقة للحرية مثل شعب الجمهورية الصحراوية هو من سينتصر وينتزع حقوقه المشروعة.