في الذكرى الـ36 لإنتفاضة الريف، حرق علم وصور ملك المغرب أمام قصره بفرنسا.

DR

بيتز (فرنسا) 20 يناير 2020: قام عشرات المتظاهرين ينتمون إلى الحركة الريفية في المهجر بتنظيم مظاهرة يوم أمس الأحد، أمام مقر إقامة ملك المغرب بضاحية بيتز الواقعة شمال باريس، بالتزامن والذكرى 36 لانتفاضة الريف، ضد السياسة العنصرية التي نهجها الحسن الثاني آنذاك ضد المنطقة وسكانها بشكل ممنهج.
ووفق وسائل إعلام مغربية، فقد كانت المظاهرة المرخص لها من قبل السلطات الفرنسية، قوية من حيث المضمون والشعارات، بعد حرق علم وصور ملك المغرب الحالي وأبيه، وهي المرة الثانية على التوالي بعد مظاهرة باريس قبل أشهر قليلة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الريف.


وذكرت نفس المصادر، أن المشاركون في التظاهرة ينتمون إلى الحركة الريفية التي تطالب بإستقلال الريف، وتأسيس الجمهورية الريفية، وتعمل بشكل مكثف على مستوى الخارج لتسليط الضوء على ما عنصرية النظام المغربي ضد أبناء الريف، ومن أجل الافراج عن المعتقلين وتمكين سكان تلك المنطقة من حقوقهم السياسية، الاجتماعية والاقتصادية. 
هذا ويبقى جدير بالذكر، أن السلطات المغربية سبق لها وأن إحتجت لدى فرنسا على خلف حرق العلم  المغربي في مظاهرة باريس، كما حاولت من خلال ذلك دفع الإليزيه إلى منع الترخيص للمظاهرة المعارضة للنظام المغربي والمناهضة لسياسته المخزنية.