فيتري سور سان (فرنسا) 25 يناير 2020: إنطلقت صباح اليوم أشغال الجمع العام السوني لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا، الذي إحتضنته هذه السنة بلدية فيتري سور سان، ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، يعمل خلاله أعضاء المكتب واللجان الفرعية للجمعية في مختلف المدن والجهات الفرنسية على إعادة هيكلة مكتب التسيير وكذلك تقييم جدول أعمال الذي صادق عليه المشاركون في السنة الماضية بمدينة لومون.
وبعد كلمة الإفتتاح ومداخلات لبعض الشخصيات الحاضرة السياسية والنقابية الحاضرة في هذا الحدث، إستمع الحضور إلى عرض لآخر تطورات القضية الصحراوية على المستوى الدولي والقاري، لاسيما عقب إجماع مناضلو الجبهة خلال المؤتمر الـ15 الذي إنعقد في تيفاريتي، على تحميل قيادتهم السياسية لتجسيد قرار مراجعة الإنخراط في عملية التسوية والتعامل مع الأمم المتحدة التي فشلت في الوصول إلى حل نهائي للقضية الصحراوية، رغم وجود بعثة (المينورسو) إلا أنها هي الأخرى لم تتقدم ولو بخطوة واحدة في تجاه تنفيذ مهمتها.
من جهة أخرى، سجلت الفقرة الثانية من أشغال الحدث السنوي، تنظيم أربع ورشات عمل، وهم (ورشة المرافعة السياسية على مستوى الإتحاد الأوروبي. ورشة المرافعة السياسية والإتصال. ورشة السجناء السياسيين الصحراويين، ورشة دعم تدريس اللغة الفرنسية بالمخيمات) تم خلالها فتح نقاش مفصل لطرح مجموعة من التصورات والأفكار للمساهمة بشكل فعال في الخروج برنامج عمل ملائم للسنة المقبلة، بهدف الوصول من خلاله إلى النتائج المرجوة في مسيرة المرافعة عن الشعب الصحراوي وقضيته العادلة التي تقودها الجمعية منذ قرابة أربعة عقود سواء على مستوى فرنسا وعموم أوروبا.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن الجميع العام لهذه السنة، إحتضنته بلدية فيتري سور سان، وحضره عضو ممثلية الجبهة، السيد سيدأحمد داحة، إلى جانب عمدة المدينة، السيد جون كلود كيندي، ونائبته المكلفة بالعلاقات الدولية، السيدة صونيا كونين، إضافة إلى السيد باسكال توري، المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا في قسم العلاقات الدولية بالحزب الشيوعي، والدكتور سعيد العياشي، رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والسيد رابح العاشوري، رئيس جمعية كلنا من أجل المستقبل، ثم قرابة 70 عضوا من حركة التضامن واللجان الفرعية لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في مختلف مدن والجهات بفرنسا.
