أمحمد خداد : لجوء الإحتلال المغربي إلى فتح ممثليات قنصلية لبلدان مجهرية و فاشلة في الأراضي الصحراوية المحتلة أمر مثير للسخرية.

السيد أمحمد خداد: عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المنسق الصحراوي مع المينورسو

بئر لحلو (الأراضي المحررة) 09 يناير 2020 : وصف عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المنسق الصحراوي مع المينورسو، السيد أمحمد خداد، لجوء الإحتلال المغربي إلى بعض البلدان  المجهرية الفاشلة وذات وزن ضعيف قاريا ودوليا لذر الرماد في الأعين من خلال فتح تمثيل قنصلي لها بالمدن المحتلة من أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، على غرار جزر القمر وغامبيا، يعكس بشكل جلي الفشل الذي ظل يتخبط فيه نظام الرباط الإستعماري طيلة أربعة عقود من إحتلاله غير الشرعي لأجزاء من الإقليم الصحراوي، وإعتماده بطريقة تثير السخرية على هذه البلدان التي لا تشكل أي تأثير في السياسة الدولية.

مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة وفي تصريح لموقع الكونفيدينثيال صحراوي، أوضح كذلك بأن إعتماد الإحتلال المغربي على كل من ساحل العاج، جزر القمر و غامبيا من بين 193 دولة في العالم ودفعم إلى حد الإنتحار ضد الشرعية والقانون الدوليين والميثاق التأسيسي للإتحاد الإفريقي بالإعتداء على سيادة بلد عضو في المنظمة القارية، هو دليل قاطع على الهزيمة، كما يثبت بصورة واضحة فشل رهانه على سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام، ولم يتبقى له سوى شراء ذمم بعض البلدان المنهارة إقتصادية من أموال الشعب المغربي كورقة توت  لعلها تحجب الحقيقة القانونية والتاريخية ''كقوة إحتلال غير شرعي' لا تزال رباط الإستعمار ترفض الإعتراف بها.

وفي الختام، أكد عضو الأمانة الوطنية، المنسق الصحراوي مع المينورسو، السيد أمحمد خداد، أن الجمهورية الصحراوية، إذ تجدد تنديدها لهذا الاعتداء السافر على سيادتها، ستواصل تقوية وتواجد مؤسساتها في الأراضي المحررة كما نصت على ذلك مخرجات المؤتمر الأخير للجبهة.


هذا وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الجمهورية الصحراوية وعبر وزارة الشؤون الخارجية، كانت قد أصدرت يوم أمس بيان بشأن القرار اللامسؤول لحكومة غامبيا إفتتاح تمثيل قنصلي بمدينة الداخلة المحتلة، أقصى جنوب إقليم الصحراء الغربية الخاضع للإحتلال العسكري المغربي اللاشرعي، واصفة تلك الخطوة بعدوان، تتحمل كل من حكومة بانغول إلى جانب نظام الرباط التوسعي كل العواقب التي ستنجر عنه.