الأمانة الوطنية للجبهة: إن إستمرار التعاطي مع الأمم المتحدة مرهون بتوفير شروط عملية واضحة لمسار التسوية.



الشهيد الحافظ ، 10 يناير 2020 : أكدت الأمانة الوطنية للجبهة عقب اجتماع دورتها التأسيسية الأولى عقب المؤتمر الخامس عشر، فيما يخص مسألة التعاطي مع الأمم المتحدة، أن محتوى رسالة الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بتاريخ 28 ديسمبر 2019 والتي تضمنت الشروط العملية الواضحة التي ينبغي على المنظمة توفيرها لاستعادة ثقة الشعب الصحراوي المفقودة كخطوة ضرورية لنجاح المبعوث الشخصي الجديد في مهمته.

وقد حذرت القيادة العليا للجبهة من نفاذ صبر الصحراويين بعد أزيد من ثلاث عقود ونيف من الانتظار السلبي، كانت أبرز ملامحه غطرسة واستهتار نظام الاحتلال المغربي، وعجز وتقاعس الأمم المتحدة عن الإيفاء بإلتزاماتها الأصلية المتمثلة في تطبيق الاتفاق الموقع بين الطرفين والقاضي بتنظيم استفتاء تقرير المصير.

من جهة أخرى، عبر مكتب الأمانة عن شجبها وبأقوى العبارات إقدام الاحتلال على توريط بعض الدول الإفريقية في ارتكاب عدوان مباشر على الجمهورية الصحراوية وخرق سافر للقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي من خلال فتح ما يسمى بقنصليات لها في المدن المحتلة من الصحراء الغربية.

وفي هذا الصدد، أكدت عزم الجمهورية الصحراوية، بصفتها عضو مؤسس للإتحاد الإفريقي إتخاذ كل الخطوات السياسية والقانونية لضمان احترام سيادة الشعب الصحراوي على أراضيه والوضعية القانونية للصحراء الغربية كبلد محتل بصدد عملية تصفية استعمار.