منظمة صحراوية تطالب المنتظم الدولي بالتصدي للأعمال العدوانية التي تطال الثروات الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة.



العيون المحتلة (الجمهورية الصحراوية) 16 يناير 2020 : طالبت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية المنتظم الدولي وعلى رأسه كل من هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة التدخل  من أجل منع وصد الأعمال العدوانية التي تطال ثروات الصحراء الغربية، وذلك بالعمل على خلق آلية أممية تحمي الثروات من النهب والاستنزاف.

ووفق وكالة الأنباء الصحراوية (واص) فقد رصدت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية يوم 13 يناير 2020، بميناء الداخلة المحتلة وجود سفينة من نوع "فيكرو كوسّ" تحمل علم دولة جبل طارق، موضحة بأن تواجدها في الميناء المذكور يدخل في إطار مهمة القيام بدراسات للتنقيب في مياه الصحراء الغربية، رغم تناقض ذلك مع روح ونص قرار الجمعية العامة رقم 1803  والمعنون ب "السيادة الدائمة علي الموارد الطبيعية" الذي ينص على إحترام حق الشعوب والأمم في السيادة الدائمة علي ثرواتها ومواردها الطبيعية، وفقا لمصلحة تنميتها القومية ورفاه شعبها.

هذا وقد نددت المنظمة الصحراوية بالعمليات المتواصلة لنهب الثروات الطبيعية الصحراوية التي يقوم بها المحتل المغربي وحلفاؤه الأجانب بالإقليم المحتل، داعية حكومة جبل طارق من أجل الضغط على السفن التي تحمل علمها بالتوقف عن ممارسة نشاطاتها في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
من جهة أخرى، أوضحت المنظمة الصحراوية، بأن ما تقوم به سلطات الاحتلال المغربية من ممارسات بخصوص الأراضي والثروات الصحراوية يعد انتهاكا خطيرا لكل القرارات والمواثيق الدولية، ويتطلب تدخلا عاجلا من طرف المنتظم الدولي للحد منه.

وفي الختام، جددت المنظمة دعوتها إلى كل الشركات الأجنبية بضرورة احترام التزاماتها فيما يخص القانون الدولي، لاسيما الوضع الخاص للصحراء الغربية باعتباره اقليم لم تستكمل فيه تصفية الاستعمار، ولا يخضع للسيادة المغربية.