الندوة الوطنية للمؤتمر الـ15: لا تراجع عن أية قرارات حتى بسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها.

رئاسة الندوة الوطنية، للمؤتمر الـ15 للجبهة  

تيفاريتي (الجمهورية الصحراوية) 15 ديسمبر 2019: أنطلقت قبل لحظات الندوة الوطنية ببلدة تيفاريتي المحررة، التي تمتد لثلاث أيام، كأول حدث في أشغال المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب،  بحضور أزيد من 2300 مشارك ممثلين لمختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية. 

وقد أعطى انطلاقتها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد خطري أدوه، ليتم بعد ذلك الإستماع إلى تقرير عام صادر عن اللجان الفرعية والندوات السياسية، ألقاه مقرر اللجنة السيد حمادة سلمى الداف، تحدث فيه عن الوضع الإنساني في مخيمات اللاجئين والظروف التي يعيشها الإنسان الصحراوي من مختلف الجوانب، الصحة، التعليم وغيرهم من الجوانب الأساسية وكذا تهديد آفة المخدرات المغربية على السلم الاجتماعي ومستقبل الأجيال القادمة. 

من جهة أخرى تطرق تقرير إلى حالة الجمود في ملف التسوية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة والوضع الذي بات مرفوضًا جملة وتفصيلاً من قبل الشعب الصحراوي وقيادته السياسية، مشدداً في السياق ذاته على الرفع من حالة التأهب إلى الأقصى الدرجات لأي طارئ في المسار الوطني التحرري لإستكمال بسط السيادة على كامل الأراضي الوطنية الصحراوية.

وفي هذا الصدد، أكد التقرير على الأهمية البالغة في تقوية الجيش الوطني الصحراوي من مختلف الجوانب وضرورة تواجده على كامل أراضي الجمهورية الصحراوية وعلى كامل الإستعداد لتحقيق تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال الوطني. 

وفي الختام جدد مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر، أن الشعب الصحراوي وجبهة البولساريو لن يتراجعوا قيد أنملة في قراراتهم حتى إسترجاع كامل الأراضي وبسط سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل أراضيها ومواردها الطبيعية.  

هذا وتبقى الإشارة إلى ان تقرير اللجان الفرعية الصادر عن الندوات السياسية، يعد قاعدة للنقاش خلال الأيام الثلاثة للندوة الوطنية، حيث من المنتظر أن تنضاف اليه ملاحظات ومساهمات المشاركين في النقاش، قبل إحالته في صيغته النهائية إلى رئاسة المؤتمر للمصادقة عليه من قبل المؤتمرين الممثلين لمختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية.