الوفد الباسكي على متن الطائرة
العيون المحتلة (الصحراء الغربية) 1 ديسمبر 2019 : أفادت قبل لحظات مصادر موثوقة من مدينة العيون المحتلة، عن توقيف ومنع الأجهزة العسكرية والإستخباراتية التابعة لنظام الإحتلال المغربي، بمطار العيون المحتلة، وفدا أجنبيا يضم برلمانيين باسكيين، ومنعهم من النزول من الطائرة عند وصولها إلى أرضية المطار في حدود الساعة (14:45 التوقيت المحلي) قامدين في إطار زيارة عمل من إقليم الباسك إلى الصحراء الغربية عبر لاس بالماس بجزر الكناري.
المجموعة النواب التي تم توقيفها تضم كل من خوسي إسترارونا (حزب بيلدو)، كارميلو باريو (الحزب الشعبي الباسكي)، إنيغو مارتينيز (بوديموس)، إيفا خويث (الحزب الوطني الباسكي) و السيدة إيوانا أوسا إيتشبيتي عن (منسقة الاتحاد من أجل الصحراء الغربية في جمعية أوسكال فوندوا)، حيث ووفق تصريح منسق برنامج الوفد بالعيون المحتلة السيد حسنة أحمد بابا أدويهي لموقع (الكونفيدينثيال صحراوي)، كان من المقرر أن تعقد النواب الباسكيين لقاء مع زوج وأبناء الناشطة الحقوقية الصحراوية محفوظة بمبا الفقير، التي تعرضت مؤخرا للإعتقال داخل ما يسمى محكمة الإستئناف بالعيون المحتلة والحكم عليها فيما بعد حكما جائرا بالسجن لمدة 06 أشهر نافذة وغرامة مالية تقدر بـ200 أورو.
وأضاف المصدر، أن برنامج الوفد كان يشمل كذلك، عديد اللقاءات والإجتماعات مع مختلف الجمعيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان، والمعنية بالثروات، الثقافة وقضايا المعتقلين السياسيين في سجون الإحتلال، بهدف الإطلاع على الظروف التي تعمل فيها الهيئات الصحراوية داخل المدن المحتلة في ظل الحصار العسكري، والتزايد الرهيب لوتيرة الإنتهاكات والجرائم المرتبكة من قبل الأجهزة العسكرية والإستخبارتية المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل، لاسيما المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوفد كان في إنتظاره بمطار العيون المحتلة إلى جانب منسق البرنامج السيد، حسنة أحمد بابا أدويهي نائب رئيس رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، السيدة الغالية عبد الله أدجيمي نائبة رئيس جمعية ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الدولة المغربية.
