تقبيل إمرأة مغربية ليد إيڤانكا ترامب يثير موضوع إحتقار المواطن المغربي.

صورة إيڤانكا ترامب خلال زيارتها إلى المغرب.  


الرباط (المغرب) 09 نوفمبر 2019: خلفت إحدى الصور لزيارة إبنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيڤانكا إلى المغرب هذا الأسبوع، غضبا كبيرا وسط المجتمع المغربي لاسيما رواد مواقع التواصل بسبب الحركة المخجلة التي قامت بها إحدى النسوة المغربيات بالإنحاء وتقبيل يد ضيفت المغرب بنوع من العبودية والإذلال التي تعود عليه الأغلبية الساحقة من المغاربة بسبب البرتوكول الذي يحكم لقاء محمد السادس وزياراته.

الواقعة التي حدثت بإحدى مزارع الزيتون في مدينة سيدي قاسم خلال زيارتها إلى ما يعرف بملاك الأراضي السلالية ولقاء نساء العاملات في حقول الزيتون، خلفت إستياء لدى المغاربة، أجمع الكثير منهم أن ما حدث يعكس الحالة السيكولوجية لعموم المواطنين في المغرب التعيس، نتيجة لسياسة الإحتقار من قبل السلطة وإذلالها للمواطن البسيط بدءً من حاكم البلد، وصولًا إلى أصغر المسؤولين.

وكانت مستشارة رئيس الولايات المتحدة، إيفانكا ترامب ، في زيارة إلى المغرب مع شون كايرنكروس، المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية وهي صندوق تنموي ثنائي للولايات المتحدة لتعزيز التنمية الاقتصادية للمرأة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

 وتهدف إيفانكا ترامب من مثل هذه الزيارات إلى الترويج للمبادرة العالمية لتنمية المرأة وإزدهارها (W-GDP) للمساعدة في التمكين الاقتصادي لـ 50 مليون إمرأة بحلول عام 2025، وفقًا لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس.