برلمانيين باسكيين يشرعون في زيارة إلى المدن المحتلة من الصحراء الغربية.

جانب من الحصار العسكري على المدن المحتلة من الصحراء الغربية 

بيتوريا (الباسك) 29 نوفمبر 2019: من المنتظر أن يشرع مجموعة من البرلمانيين الباسكيين في نهاية هذا الأسبوع بزيارة إلى مدينة العيون المحتلة، عاصمة إقليم الصحراء الغربية الخاضع للإحتلال العسكري المغربي بصفة غير قانونية منذ خريف العام 1975.

الزيارة وفق وكالة "أوروبا بريس" يهدف من خلال النواب الباسكيين إلى عقد اجتماعات مع الجمعيات التي تعمل في الدفاع عن حقوق الإنسان للمدنيين الصحراويين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري المغربي.

كما تسمح الزيارة للنواب معاينة الأوضاع في الجزء المحتل من الإقليم الذي لا يزال تحت مسؤولة إسبانيا، بصفتها القوة المديرة للإقليم والمسؤولة بشكل مباشر عن حالة الإحتلال الذي يخضع لها الإقليم من قبل النظام المغربي، بموجب الإتفاقية الثلاثية المشؤومة التي رفضها المجتمع الدولي،  أطرافها كل من مدريد، الرباط ونواكشوط.

ويذكر أن النواب الباسكيين هم أعضاء غرفة الباسك وفي المجموعة البرلمانية للسلام والحرية للشعب الصحراوي" للدفاع والمرافعة عن قضية الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المدن المحتلة من الصحراء الغربية، تعيش على وقع إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب ترتكبها الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل في الوقت التي تواصل فرض حصار إعلامي وعسكري خانق على الإقليم منذ 2014، بمنع حوالي 169 أجنبي من صحافيين، أعضاء منظمات حقوقية، مراقبين، طلبة جامعيين وباحثين من دخول الإقليم.