الأمم المتحدة ملزمة بإعادة النظر في تعاطيها مع مسألة تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية (بيير غالان)


بيتوريا (الباسك) 22 نوفمبر 2019: إنتقد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي، السيد بيير غالان، النهج الذي تتبناه الأمانة العامة للأمم المتحدة فيما يخص قضية الصحراء الغربية، المدرج كقضية تصفية استعمار لم يكتمل، مضيفا ان الطريقة التي باتت تتعاطى بها الهيئة الأممية مع هذا الملف تثير الكثير من الشكوك حول مبدأ الحياد والدور المنوط بها.

السيد غالان، وفي سياق مداخلة في إفتتاح أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة ببيتوريا، قال أن مختلف الهيئات التابعة للامم المتحدة أصبحت هي الأخرى تتعاطى بنوع من الإزدواجية مع الحالة في الصحراء الغربية، مستدلة في هذا الصدد بفشل مفوضية حقوق الإنسان إيفاد بعثات تقنية إلى الأراضي المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين للإطلاع على وضعية حقوق الإنسان.

من جهة أخرى أضاف المتحدث، أن هذه المواقف المشبوهة، لن تنال من عزيمة الشعب الصحراوي ونضاله الشرعي من أجل إنتزاع حقه في تقرير المصير والاستقلال، كما سيظل يحظى بإهتمام وتضامن من قبل أحرار العالم ومحبي السلام والحرية كما نراه منذ أربعة عقود من عمر هذا النضال التحرري الفريد.

هذا وجدد رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي، دعوته إلى الأمم المتحدة من أجل تدارك الوقت والوفاء بإلتزاماته تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتحمل المسؤولية فيما يخص تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وإستتباب الأمن والسلم في المنطقة ككل.