إتحاد الشبيبة الصحراوية يشارك في أشغال الأسبوع الأوروبي لأحزاب الخضر.



بروكسيل (بلجيكا) 18 نوفمبر 2019: شارك إتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب، بدعوة من حزب البيئة الألماني في أشغال الأسبوع الأوروبي لأحزاب الخضر، الذي تعكف من خلاله مجموعة من لجانه على مناقشة مجموعة من المواضيع الهامة مثل البيئة، حقوق الانسان والحريات العامة إضافة إلى النزاعات والقضايا الدولية، يتم في خلالها المصادقة على مجموعة من القرارات والمقترحات تقدم إلى مفوضية الاتحاد الاوروبي كمساهمة من تحالف حزب الخضر للعمل الذي تقوم به الهيئة التنفيذية الأوروبية. 

إتحاد الشبيبة الصحراوية، ممثلا في الشابة الدرك عبد الفتاح، عضو الفريق التقني لقسم العلاقات الخارجية، شاركت في مختلف إجتماعات لجان "الصيد البحري، حقوق الانسان، حماية الصحفيين، الطاقات المتجددة" حيث قدمت خلالها ملاحظات حول هذه المواضيع المطروحة فيما يخص الحالة في الصحراء الغربية المحتلة.

هذا وعقب الاجتماعات، أجرت ممثلة الشبيبة الصحراوية إجتماعاً مع رؤساء الحركات الشبابية لأحزاب الخضر في كل بلجيكا، السويد وألمانيا تمخض عنه توقيع بروتوكول تعاون بين إتحاد الشبيبية و فيدرالية حركات شباب الخضر في أوروبا، كما وجهت لهم كذلك دعوة رسمية للمشاركة في المنتدى الشبابي المزمع إنعقاده شهر مارس من السنة المقبلة، في  مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وفي أعقاب الأسبوع الأوروبي الذي أختتمت أشغاله نهاية الأسبوع المنصرم، إستقبل رئيس كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني المنتخب حديثًا، ممثلة الشباب الصحراوي، حيث ركز اللقاء حول إعادة تقوية العلاقات بين الجانبين والجهود المبذولة على مستوى البرلمان الأوروبي من أجل المرافعة عن حق الشعب الصحراوي وسيادته الحصرية على موارده الطبيعية. 


هذا وفي سياق منفصل، أجرت السيدة الدرك عبد الفتاح، إجتماعاً موسعًا مع ممثل الحزب الشيوعي البرتغالي في البرلمان الاوروبي، ناقش سبل كسر التعتيم الإعلامي على القضية الصحراوية وما يقع في المدن المحتلة وكذا تسليط الضوء على نهب الموارد الطبيعية وتورط الاتحاد الاوروبي ومؤسساته في انتهاك القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الأوروبية في الصحراء الغربية من خلال الإتفاقيات التجارية المبرمة بين الاتحاد والرباط، التي تساهم في عرقلة مسار التسوية وإطالة أمد الإحتلال في الإقليم.