مركز احمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق يشجب محاولات وكالة الأنباء الفرنسية إضفاء شرعية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.



باريس (فرنسا) 18 نوفمبر 2019: شجب مركز أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق، مجموعة المقالات الصادرة عن موقع وكالة الأنباء الفرنسية تحاول من خلالها إضفاء شرعية تواجد الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، وخداع القارئ بحجج مغربية ودعائية حول المشاريع السياحية غير الشرعية، في مقابل ذلك يخفي تمامًا وجهة نظر الصحراويين الأصليين والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين التي ظلت محل شجب وإدانة من قبل المنظمات غير الحكومية الدولية.

البيان الموقع من قبل رئيس المركز السيد محمد ولد الشريف، كما توصل بنسخة منه قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا، قدم مجموعة من حالات العنف المتكرر الذي يتعرض له النشطاء الصحراويين في المدن الصحراوية الخاضعة للسيطرة والإحتلال المغربي، التي كان آخرها وليس الأخير قضية إعتقال واحتجاز الناشطة الصحراوية "المحفوظة بمبة لفقير" بسجن العيون المحتلة منذ 16 نوفمبر الجاري، علاوة على ذلك حالات الاعتداءات على حرية الصحافة كحالة الإعلامية "النزيهة الخالدي". 

لقد أدركنا بخيبة أمل كبيرة، يضيف البيان، وجود العديد من المقالات المنشورة في الصحافة الفرنسية وبعض وسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية حول مدينة الداخلة المحتلة الواقعة في جزء المحتل من الصحراء الغربية، لاسيما المقال على موقع وكالة الأنباء بعنوان "الصحراء الغربية: الداخلة من موقع العسكري إلى ركوب الى الامواج والأجنحة الشراعية"  

هذا، وقد بدى المقال إلى حد بعيد أشبه بتقرير دعائي يقدم "معلومات تجارية" للتضليل القارئ عن عدة جوانب للوضع في مدينة الداخلة المحتلة، دون أدنى إشارة إلى الدعاوى القضائية التي رفعتها جبهة البوليساريو، بأعتبارها، وهي جبهة البوليساريو، ضد عدة شركات فرنسية تتعاون مع المحتل.

وخلص السيد محمد ولد الشريف إلى أن النهج الذي إتخذته وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) يعيد إلى الأذهان دور المكتب الفرنسي للإعلام (OFI) وهي وكالة أنباء نظام فيشي الفرنسي الذي كان معروف بتعاون ودعمه للإحتلال النازي