رئاسيات الجزائر : مرشحان يؤكدان موقف الجزائر الثابت من قضية الصحراء الغربية بإعتبارها مسألة تصفية الإستعمار.



(الجزائر) 11 نوفمبر 2019 : شدد السيد عبد المجيد تبون، المترشح إلى رئاسيات الجزائر، على ضرورة تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية، عبر تنظيم إستفتاء حول تقرير المصير، يعبر من خلال الشعب الصحراوي عن رغبته بشكل ديمقراطي بين خيار الإستقلال والحرية أو الإنضمام إلى المغرب، موضحا كذلك أن مسألة الصحراء الغربية ليست بسيطة كونها قضية تصفية إستعمار.

السيد تبون وفي معرض حديثه خلال مقابلة صحفية مع صحفية البلاد قال أن النظام المغربي عند إحتلاله للصحراء الغربية تقاسمها مع نواكشوط في إِشارة إلى إتفاقية مدريد المشؤومة سنة 1975 فيما يشبه الغنيمة، قبل أن يمدد إحتلاله إلى المناطق التي كانت تحتلها موريتانيا عقب إنسحابها سنة 1979، متسائلا بإستغراب كيف يعقل أن يتقاسم بلد كيف ما كان وطنه مع بلد أخر؟

وفي سياق أخر، أكد المرشح لإنتخابات الرئاسية الجزائرية السيد نور الدين ميهوبي، أن قضية الصحراء الغربية وفلسطين لا تقبلان القسيمة على إثنين، مؤكدا أن ثبات الجزائر على مبادئها مسألة لا تحتاج قراءات محتملة حول هاتين القضيتين.

ميهوبي الذي يشغل حاليا وزير الثقافة، دافع بقوة عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، موضحا أن موقف بلاده من القضية الصحراوية واضح وصريح بالقول أن من حق الشعب الصحراوي تقرير مصيره وفقا للائحة الأمم المتحدة 1514 وكذا قرارات لجنتها الرابعة الخاصة بالمسائل السياسية وتصفية الإستعمار.

كما قال المتحدث كذلك ''لا طالما هذه القضية متكفل بها على مستوى الأمم المتحدة وطرفيها المعنيين جبهة البوليساريو والمغرب يتفاوضان بإستمرار فالمسألة واضحة ولا غبار عليها، أما في يخص العلاقات بين الجزائر والمغرب شدد على أن تقدمها بكل الأبعاد مع المغرب الشقيق، لا تحتاج إلى إجتهاد لأنه يتجاوز التاريخ والجغرافيا إلى أواصر الأخوة والجيرة والإيمان بإتحاد المغرب العربي الكبير.